قالت فيرونيكا أوخيدا، صديقة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا ووالدة أحد أبنائه، خلال محاكمة الفريق الطبي الذي كان يعتني به، إنه كان يبدو "وكأنه معزول" عن محيطه في الأشهر الأخيرة من حياته. وأضافت أوخيدا، في اليوم التاسع من جلسات الاستماع التي تبحث في ملابسات وفاة بطل كأس العالم 1986، أن: "كان واضحًا لي أن الأشخاص المحيطين به كانوا يحتجزونه. كان يشعر بالخوف من كل شيء، وعندما كنت أغادر، كان دائمًا يقول لي: خذيني معك".
ارتبطت أوخيدا، التي تبلغ من العمر 46 عامًا، بعلاقة مع مارادونا بين عامَي 2005 و2014، قبل أن ينفصلا، ليعودا مرة أخرى في عام 2017.
توفي مارادونا في نوفمبر 2020، مما تسبب في حزن كبير بين عشاق كرة القدم حول العالم. كانت حياته مليئة بالنجاحات والأزمات، حيث يعتبره الكثيرون أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. لم يكن فقط نجمًا في الملعب، بل كان شخصية معقدة عانت من تحديات صحية وشخصية.
تتجه الأنظار الآن إلى محاكمة الفريق الطبي الذي عالج مارادونا، حيث يسعى القضاء لمعرفة التفاصيل حول كيفية تعامله مع حالته الصحية. تتضمن الشهادات والشهادات المقدمة جميع الأبعاد المتعلقة بصحته قبل وفاته، مما يعطي لمحة عن التحديات التي واجهها في تلك الفترة الحرجة.
إن حياة مارادونا وموته يمثلان درسًا مهمًا في كيفية التعامل مع النجومية والمشاكل النفسية والصحية المرتبطة بها. يشدد الخبراء على أهمية الدعم النفسي والعلاج المناسب للمشاهير الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، وهو ما يُنظر إليه الآن كرد فعل على الأحداث التي سبقت وفاته.
لمن يرغب في معرفة المزيد عن مسيرة مارادونا الرياضية وتأثيره العالمية، يمكنك زيارة موقع
فيفا أو الاطلاع على
ESPN لمزيد من المعلومات حول إنجازاته الرياضية وتأثيره في عالم الرياضة.