أعلنت جولة دبي ورلد للجولف عن توقيع اتفاقية شراكة مع "الدار"، وهي شركة بارزة في مجال التطوير العقاري توظف مهاراتها في إدارة الأصول والاستثمار في أبوظبي. يعتبر هذا الاتفاق حدثاً مهماً في مجال الجولف حيث تصبح "الدار" الشريك العقاري الرسمي للجولة، فيما ستستمر الشراكة لعدة سنوات حتى نهاية موسم 2027.
في حديثه عن هذه الشراكة، ذكر جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير، أن الجولف يمثل أكثر من مجرد رياضة؛ إنه أسلوب حياة يجمع الأشخاص والمجتمعات. تؤكد هذه الشراكة على التزام "الدار" بتعزيز لعبة الجولف في المجتمع المحلي، بالإضافة إلى التواصل مع جمهور عالمي.
يسعى كل من دبي ورلد للجولف و"الدار" إلى الترويج للجولف كركيزة للترابط المجتمعي وزيادة الوعي بأهمية اللعبة. ويرى إيمري أن التعاون مع جولة دبي ورلد يتيح للشركة الفرصة للتواصل بشكل أعمق مع المجتمعات حول الجولف، مما يسهم في تعزيز الثقافة الرياضية. حيث يستهدف هذا التعاون ليس فقط الزيادة في عدد لاعبي الجولف في الإمارات، بل أيضاً توسيع قاعدة الجماهير الذين يتابعون هذه الرياضة، خاصة في الدول التي يشهد بها مجتمع الجولف نمواً ملحوظاً.
بالإضافة إلى تعزيز اللعبة على المستوى المحلي، يمثل هذا الاتفاق خطوة استراتيجية نحو تطوير شراكات دولية في عالم الجولف. مع استمرار "الدار" في التوسع محلياً ودولياً، تأمل الشركة في تسليط الضوء على الوجهات العالمية الرائدة التي تتمتع بها، مما يعكس مكانة الإمارات كمركز للجولف في المنطقة.
تأمل الشراكة أيضاً في استكشاف حلول مبتكرة في مجال الاستدامة في الرياضة، حيث يشكل الجولف أحد المجالات التي يمكن أن تستفيد من مبادرات التنمية المستدامة. انطلاقاً من البنية التحتية التطويرية التي توفرها "الدار"، سيتم البحث عن سبل للحفاظ على الموارد الطبيعية للعبة، مما يسهم في تحسين تجربة اللاعبين والمشجعين.
للمزيد من المعلومات حول موضوع الاستدامة في الرياضة، يمكنك زيارة استدامة في الرياضة أو استكشاف رابطة الجولف العالمية.
تعد هذه الشراكة تجسيداً لرؤية مشتركة لتعزيز لعبة الجولف في الإمارات وخارجها، مع التركيز على مفهوم الحياة المجتمعية الصحية. ويبدو أن هذه الصفقات ستؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل، في الوقت الذي يسعى فيه كل من "الدار" وجولة دبي ورلد للجولف إلى تحقيق أهدافهما المشتركة.