متابعة: ضمياء فالح، كشفت مايا، زوجة مدافع مانشستر يونايتد السويدي فكتور ليندلوف، عن السبب الذي أجبر اللاعب على مغادرة مباراة فريقه الأخيرة في مسابقة الدوري الأوروبي ضد ليون الفرنسي. وكان ليندلوف، البالغ من العمر 30 عاماً، جالساً على الدكة في ملعب أولد ترافورد عندما وصله خبر مفاجئ دفعه لترك مقعده بسرعة.
كتبت مايا عبر حسابها، قائلة: «قبل ساعة من انطلاق المباراة أمام ليون، اتصلت جليسة الأطفال وأبلغتني بأنه هناك سيارة إسعاف متوجهة إلى المنزل». وتابعت سرد تفاصيل الحادث المؤسف الذي تعرض له ابنهم الأصغر.
ابنهم فرانسيس، تعرض لجروح خطيرة في رأسه أثناء ملاحقته شقيقه الأكبر تيد لوي في المنزل. وسقط على السلم الزجاجي، مما أدى إلى انقسام جبهته بشكل خطير. نتيجة لذلك، تم نقله إلى المستشفى حيث قضى هناك يومي الخميس والجمعة، وخضع لعملية جراحية لضمان شفائه التام.
هذا الحادث ليس فقط قلقاً على حياة الطفل، بل أثر أيضاً على كافة أفراد الأسرة، بما في ذلك فكتور ليندلوف الذي كان يستعد لمباراته. رغم ضغوطات المهنة والمنافسات، تبقى الأولوية دائماً للعائلة وصحتها. وقد استدعى الأمر من ليندلوف أن يترك المباراة ويسارع للعودة إلى منزله.
بعدما علم مشجعو مانشستر يونايتد بالحادث، تفاعلوا بشكل كبير مع موقف ليندلوف، معبرين عن دعمهم وتعاطفهم مع الأسرة في وقتها الصعب. هذه اللحظات الصعبة تذكر الجميع بأهمية الروابط العائلية والتضامن في أوقات الأزمات.
هذا الحادث يعكس أيضاً أهمية التواصل السريع والفعال في الأوقات الحرجة، حيث كان لهذه المكالمة من جليسة الأطفال دوراً حاسماً في استجابة الأسرة السريعة. مثل هذه المواقف تُظهر كيف يمكن أن تتغير الأمور بسرعة، مما يتطلب من الجميع أن يكونوا مستعدين دوماً للتعامل مع المفاجآت.
في النهاية، يبقى الأمل في الشفاء العاجل لفرانسيس، ويأمل الجميع أن تتجاوز الأسرة هذه المحنة بسلام. إن مثل هذه الأحداث تعيد التأكيد على أن كرة القدم، رغم أهميتها، ليست سوى جزء من الحياة، وأن العائلة تأتي دائماً في المقام الأول. لمزيد من المعلومات حول إصابات الأطفال، يمكنكم زيارة موقع الصحة العامة وموقع طب الأطفال.