تشير تقارير واردة من مصادر داخل النادي الأهلي المصري إلى أن مجلس الإدارة، تحت قيادة محمود الخطيب، اتخذ قراراً بإقالة المدرب السويسري مارسيل كولر من منصبه كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم. جاء هذا القرار بعد التعادل المخيب مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، والذي انتهى بالتعادل 1-1 في مباراة الإياب لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا التي جرت يوم الجمعة الماضي.
أفادت وسائل الإعلام أن هذا القرار اتُخذ عقب خروج الأهلي من البطولة، حيث استفاد صنداونز من قاعدة الهدف خارج الأرض بعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب، مما جعل الأهلي في موقف صعب.
عبر جماهير الأهلي عن استيائها الكبير من أداء فريقها، حيث وجهت انتقادات حادة لكولر بسبب الاختيارات التكتيل والتغييرات التي اعتبرت غير مناسبة، بالإضافة إلى تراجع الأداء الفني في المباريات الأخيرة. هذه الانتقادات عكست عدم رضا الجماهير عن الفترة الحالية التي يعيشها الفريق.
بحسب مصادر موثوقة، فإن مجلس إدارة الأهلي يعقد اجتماعاً طارئاً في الساعات القليلة القادمة من أجل إصدار قرار الإقالة بشكل رسمي. يُتوقع أن يتم تكليف سامي قمصان، المدرب المساعد، لقيادة الفريق بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدير فني جديد، خاصة مع اقتراب كأس العالم للأندية في يونيو 2025.
تشير التقارير إلى أن إنهاء عقد كولر، الذي يمتد حتى صيف 2026، سيحمّل الأهلي شرطاً جزائياً يقدر براتب شهرين من قيمة العقد، وهو ما يعادل نحو 250 ألف دولار شهرياً. جدير بالذكر أن هناك شرطاً جزائياً سابقاً يلزم كولر بدفع مليون يورو في حال رحيله المبكر، لكن لم يتم تفعيل هذا الشرط نظراً لاستمرار الموسم الحالي.
يشهد النادي الأهلي حالياً فترة حرجة تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة لضمان استعادة هيبة الفريق وتقديم أداء يرضي طموحات الجماهير. هذا ويُظهر الوضع الحالي ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات التدريب والتكتيكات المتبعة لضمان نجاح الفريق في المنافسات القادمة، ومواصلة سعيه لتحقيق البطولات.
لمزيد من المعلومات حول الأحداث الرياضية، يمكنك الاطلاع على الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
