يستعد فريق الشارقة لخوض أحد أكبر التحديات في تاريخه، حيث يواجه نظيره ليون سيتي السنغافوري في نهائي «دوري أبطال آسيا للأندية 2». ستُقام المباراة في سنغافورة في 18 مايو المقبل، ويأمل الشارقة في تحقيق لقبه الأول وإضافة إنجاز جديد للكرة الإماراتية.
رغم قوة فريق ليون سيتي الذي يتصدر الدوري في بلاده حالياً، إلا أن هناك أربعة مؤشرات فنية تشير إلى إمكانيات فوز الشارقة باللقب الآسيوي. الأول هو رغبة اللاعبين الكبيرة في التتويج. الثاني هو وجود مدرب ذو خبرة كبيرة مثل الروماني أولاريو كوزمين، الذي يسعى لإنهاء مشواره مع الشارقة بالتتويج قبل الانتقال لتدريب المنتخب الوطني لمدة عامين. الثالث هو احتواء الفريق على مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على صنع الفارق، مثل كايو لوكاس ولوان بيريرا وفراس بالعربي وعثمان كامارا وماركوس ميلوني وعادل تاعرابت. وأخيراً، يجب الإشارة إلى أداء الحارس عادل الحوسني الذي كان أحد العوامل الأساسية في وصول الفريق إلى المباراة النهائية.
ذكر محلل كرة القدم ومدير فريق النصر سابقاً، خالد عبيد، أن الشارقة يولي هذه البطولة أهمية كبيرة، مؤكداً أن الفريق جاهز على الصعيد الفني للمباراة. كما أضاف أن اللاعبين لا يعانون من ضغوط نفسية، حيث يمتلكون خبرة التعامل مع المباريات النهائية على المستوى المحلي والدولي. المدرب كوزمين يوفر لهم الدعم والتوجيه اللازمين، مما يزيد من جدية الفريق وتركيزه.
في نفس السياق، حذر خالد عبيد من الاستهانة بفريق ليون سيتي، مشيراً إلى أنه الفريق المضيف وله قاعدة جماهيرية كبيرة. يتمتع ليون سيتي بسجل متميز، حيث سبق له الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات، بالإضافة إلى تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة.
كما أشار عبيد إلى أن ليون سيتي فريق حديث بدأ مشواره في الدوري السنغافوري بشكل جديد في عام 2020، وقد أثبت نفسه كأحد الفرق المميزة بعد أن تأهل إلى النهائي بعد التغلب على فريق سيدني الأسترالي.
وبناءً على تصريحات خالد عبيد: الشارقة جاهز للنهائي، مما يعكس ثقة الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية بفضل خبرة اللاعبين وتوجيهات المدرب.
للمزيد من المعلومات حول دوري أبطال آسيا، يمكنكم زيارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أو لمعرفة تفاصيل عن الفرق المشاركة، يمكن الاطلاع على موقع كرة القدم العالمية.
