أشاد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بكرة القدم الألمانية باعتبارها مثلا يحتذى به في العالم.
وقال رئيس (فيفا) في خطاب له بمناسبة الذكرى 125 على تأسيس الاتحاد الألماني في الحفل الذي أقيم في مدينة لايبزج: "قدمت ألمانيا الكثير لكرة القدم، حيث نظمت العديد من البطولات الكبرى".
وأشار إلى أن الاتحاد الألماني قد تمكن من تحقيق الهدف الذي يسعى (فيفا) لتحقيقه، وهو إرساء مفهوم التوحد بين الأمم، موضحا أن عالم كرة القدم يتطلع إلى التجربة الألمانية ويتعلم منها باستمرار.
على الرغم من الإشادة، فقد كانت العلاقة بين الاتحاد الألماني وإنفانتينو متوترة لفترة من الزمن، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى موقف الفريق الألماني في بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر. حيث انتقدت العديد من الأوساط في ألمانيا رئيس (فيفا) بسبب كيفية استجابته للمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
واجه إنفانتينو تحدي الحصول على دعم الاتحاد الألماني لصالح إعادة انتخابه كتنفيذي للفيفا، وذلك بعدما تم منح حق تنظيم كأس العالم 2034 للمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي كان موضع جدل واسع، حيث أن إنفانتينو كان من المؤيدين لتنظيم البطولة هناك.
ألمانيا لطالما كانت نموذجاً يحتذى به في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وقد تمكنت من تقديم الكثير للعبة كرة القدم على الصعيد العالمي. واستنادًا إلى التجربة الألمانية، فإن هناك العديد من البلدان التي تأمل في تحسين قدرتها على استضافة المنافسات الرياضية الكبرى.
يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن تاريخ كرة القدم الألمانية وتطورها عبر الرابط الفيفا، أو استكشاف تفاصيل حول التحديات المتعلقة بحقوق الإنسان في الرياضة عبر الرابط أمنستي إنترناشونال.
