حث روب كي، المدير الإداري لمنتخب إنجلترا، لاعبي الفريق على "اتباع السلوك الذكي وعدم التعرض لمواقف محرجة" خلال جولة الرماد المرتقبة. تأتي هذه الجولة إلى أستراليا، التي تُعرف بكونها مكانًا صعبًا للفرق الزائرة، مع الكثير من الضغوط والتدقيق.
تستحضر جولة إنجلترا السابقة إلى أستراليا في 2017-2018 ذكريات معقدة، حيث شهدت تلك الجولة اعتداء جوني بيرستو على الكريكيت الأسترالي بعد شجار مع كاميرون بانكروفت. كما واجه بن داكيت اتهامات بعد الحادث الشهير الذي وقع في حانة في بيرث.
قبل أربع سنوات، تعرض منتخب إنجلترا لسخرية في وسائل الإعلام الأسترالية بعد نشر وثيقة مكونة من 82 صفحة تحدد متطلباتهم الغذائية. كانت هذه الخطوة غير شائعة للغاية، وأثارت الكثير من النقاشات حول مفهوم الاحترافية في الرياضة.
قال كي، اللاعب السابق في إنجلترا والذي شارك في جولة الآشس في 2002-2003: "يجب أن يكونوا أذكياء، آمل أن يستمعوا إلى هذه النصيحة، لأن تجاربهم ستجعلني أحتاج إلى إرسال رسائل WhatsApp أو بريد إلكتروني لنصبح أكثر ذكاءً." وأضاف: "عليهم أن يدركوا أن الظهور بشكل جيد أمر ضروري خلال هذه الجولة."
تعتبر سلسلة الآشس المرتقبة إحدى أكثر السلاسل انتظارًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد التعادل المثير الذي شهدته السلسلة الأخيرة بين إنجلترا وأستراليا في المملكة المتحدة، حيث أنتهت الجولة السابقة بنتيجة 2-2.
تسعى إنجلترا لتحقيق فوزها الأول في سلسلة الرماد منذ عام 2015، حيث تبدأ المنافسة في أستراليا لأول مرة منذ 14 عامًا، بدءًا من 21 نوفمبر. إن معنويات الفريق مرتفعة، وينتظر الجميع نتائج مثيرة.
أعلن منتخب إنجلترا مؤخرًا عن تشكيلته لجولة الرماد، مع إدراج ويل جاكس كأحد الدوارين الجدد في الفريق. هذا التغيير قد يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المنافسة، ويزيد من حماس المشجعين.
في يوم الثلاثاء، أعلن منتخب إنجلترا عن مجموعة اللاعبين الذين سيشاركون في المنافسات في أستراليا، مع تأكيد شامل على اختيار ريحان أحمد، جوردان كوكس وسوني بيكر. هذا الفريق يتكون من عناصر شابة ومبشرة، مما يعطي الآمال لمستقبل كريكيت إنجلترا.
تشير الاستعدادات والرؤى السلبية والاحترافية المتواصلة إلى أن منتخب إنجلترا مستعد لمواجهة التحديات القادمة في جولة الرماد في أستراليا. بعد سلسلة مثيرة من الأحداث في السنوات الماضية، يأمل الجميع أن تتمكن إنجلترا من تحقيق نتائج إيجابية وتسجيل انتصارات جديدة.
