شهدت تجارب التجارب التأهيلية حدثًا مؤسفًا لفيراري أثناء حادث شارل لوكلير، مما أثر سلبًا على الفريق في يوم كانت فيه الآمال تلامس عنان السماء بعد فشل لويس هاميلتون في تحقيق مركز ضمن أفضل 10.
استمرت الجلسة لمدة ساعتين، وشهدت تحطيم أرقام قياسية سابقة لفريق فيراري، كان قد تم تسجيلها في أعوام 2022 في سباق إميليا رومانيا وسباق ساو باولو 2024. وقد أثبت السائقون خلال هذه الجلسة مهاراتهم في الظروف القاسية.
كان أليكس أليكس، سائق ويليامز، أول من تعرض للحادث، حيث اصطدم مع الحاجز الداخلي في المنعطف، مما أدى إلى أول أربع توقفات في الجلسة. وبدأت بذلك سلسلة الأحداث المأساوية التي شهدتها الجلسة.
تكبد نيكو هولكنبرغ من ساوبر خسائر إضافية بعد أن فقد السيطرة على سيارته في المنعطف الرابع، مما أجبر الطاقم على إنهاء الجلسة مبكرًا بعد أن ارتكب كلا سائقي فريق ألبين أخطاء في نفس المكان بعد إعادة التشغيل.
تحديدًا، بدأ بيير غاسلي السباق بطريقة خاطئة عن طريق الخروج من المسار، بينما زميله فرانكو كولابينتو ارتكب خطأً ثانيًا، حيث اصطدم بجدار الحواجز المدعومة بالأعلام الصفراء، مما أدى إلى مزيد من التعقيد قبل انتهاء الجلسة.
ثم جاء دور سائق هاس أوليفر بيرمان، الذي تسبب في رفع العلم الأحمر الثاني بعد اصطدامه بحائط الحماية، مما أوقف الجلسة بشكل مؤقت. ورغم ذلك، لم يشهد الجزء الأخير من الجلسة أي أحداث مؤسفة، على الرغم من تصادم بايستري بالجدار في المنعطف 15.
ازدادت حدة التوترات خلال فترة التوقف في الجلسة الأخيرة، حيث بدأ هطول الأمطار الخفيفة، مما أثر على نتائج السباق وتأدية لوكلير وبايستري. تسبب تغير الظروف الجوية في زيادة التعقيد على حلبة السباق، مما جعل السائقين يتخذون قرارات حاسمة لتجنب الأخطاء.
أنتهى المطاف بلوكلير، الذي سجل في باكو للعام الرابع على التوالي، لكي ينزلق مباشرة إلى حاجز الإطارات في المركز الخامس عشر، ليأتي بعده بايستري الذي وقع في نفس المصير في المنعطف الثالث خلال إعادة التشغيل، مما يعكس ضغوط السباق العالية.
تعتبر هذه الأحداث تأكيدًا على التحديات التي يواجهها السائقون في حلبات الفورمولا. بينما فإن الأيام المقبلة ستشهد تطورًا جديدًا، فإن الحادث الذي تعرض له لوكلير، جنبًا إلى جنب مع صعوبات الطقس، قد يؤثر بشكل كبير على معنويات فريق فيراري في السباقات القادمة. гэта не повнота, يعد.
