حقق لاندو نوريس، سائق فريق ماكلارين، إنجازاً بتقليص الفارق في بطولة السائقين مع زميله الأسترالي أوسكار بياستري إلى 25 نقطة، وذلك بعد احتلاله المركز السابع في سباق الجائزة الكبرى في أذربيجان. جاء هذا التخفيض في التقدم بعد أن تعرض بياستري لحادث في اللفة الأولى من السباق، مما أثر على نتائج الفريق بشكل كبير.
في نفس السباق، تمكن ماكس فيرستابن من فريق ريد بول من تحقيق انتصار مهيمن، مما زاد من قلق فريق ماكلارين حول إمكانية تطور المنافسة على اللقب. ورغم انتصار فيرستابن، فإن بياستري ما زال يحتفظ بفارق 69 نقطة أمامه مع بقاء سبعة سباقات على نهاية الموسم.
رغم خطأ بياستري في هذا السباق، إلا أنه لم يكن مكلفاً كما كان يمكن أن يكون، حيث لم يتمكن نوريس من استغلال موقعه في السباق لتحقيق أي تقدم ملحوظ. فقد عانى نوريس من الافتقار إلى السرعة الضرورية لتجاوز السيارات المعطلة، مما جعله يخسر الفرصة لتقليص الفارق بشكل أكبر.
شغل فريق ماكلارين استراتيجية الإزاحة مع توقف الحفرة المتأخر، بهدف إعطاء نوريس ميزة الإطارات في اللفات الأخيرة. لكن توقف ليام لوسون من ريد بول ويوكي تسونودا، بالإضافة إلى لويس هاميلتون من فيراري، جعلهم جميعاً عالقين خلف بعضهم البعض، مما أكد أن لا أحد منهم قادر على إحراز تقدم.
في هذه الأثناء، قام جورج راسل من مرسيدس بسباق رائع، حيث انتقل من المركز الخامس إلى الثاني على نفس الاستراتيجية التي اتبعها فيرستابن. أما كارلوس ساينز فقد علق في المركز الثالث، بعد أن انطلق من المركز الثاني في بداية السباق، مما أتاح له فرصة الظفر بأول منصة لنادٍ وليامز منذ عام 2021 في سباق الجائزة الكبرى البلجيكي.
برزت عدة ملاحظات بارزة من السباق، والتي تشمل:
يعد سباق الجائزة الكبرى في أذربيجان تجربة مثيرة، حيث تركت أخطاء بعض السائقين تداعيات كبيرة في ترتيب البطولة. ومع استمرار موسم الفورمولا 1، يبقى التنافس مفتوحاً بين الفرق، مما يبشر بمزيد من الإثارة في الجولات المقبلة.