قالت ماتنسون، التي وُلدت في إينفيرنيس، إنها متحمسة للغاية لبدء دورها كمدربة بدوام كامل. وأعربت عن امتنانها للفرصة التي أُتيحت لها لمواصلة العمل في اللعبة التي تعشقها وتشعر بشغف نحوها.
بدأت ماتنسون مسيرتها الرياضية مع فريق وورسيتر ووريورز، ثم انتقلت للعب مع Gloucester-Hartpury وEdinburgh، حيث أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات.
بدأت ماتنسون مسيرتها الدولية مع منتخب إنجلترا، حيث سجلت سبع مباريات. ومع ذلك، ومع التغيير في قواعد الأهلية، تمكنت من الانتقال لتمثيل منتخب اسكتلندا في عام 2022، مما أكسبها فرصة جديدة لإظهار مهاراتها.
عبرت ماتنسون عن شكرها الكبير للعبة الركبي، حيث قالت: "لطالما أعطتني كرة الركبي شعورًا بالانتماء"، وأشارت إلى أهمية الرفاق الذين لعبت معهم في مسيرتها الرياضية. وذكرت أن اسكتلندا كانت لها دور كبير في دعمها وعلاقاتها الإنسانية الممتازة، موضحة أن "الصداقات التي تكوّنت هناك تمثل شيئًا خاصًا للغاية".
ورغم الروح الإيجابية، نفت ماتنسون وجود عوامل سلبية في الفريق، فهمت أن التحديات كانت موجودة في صف العقود، وترك برايان إيسون كمدرب رئيسي بعد خمس سنوات، مما أضاف بعض الاضطراب إلى الفريق.
أشارت ماتنسون إلى أنها تعتز بالفترة التي قضتها في الرياضة، قائلة: "كان عالم كرة الركبي جزءًا من حياتي منذ أن أتذكر." وعبرت عن شكرها للأشخاص الذين دعموا مسيرتها الرياضية، معتبرةً أن ذلك كان له تأثير كبير على تطورها.
بالإضافة إلى ذلك، اختارت ماتنسون جو ياب، المدرب السابق لفريق وورسيتر ووريورز، كشخصية مؤثرة في حياتها، ووصفتها بأنها "أكثر مدربة لا تُصدق عرفتها على الإطلاق، إذ لم تفشل أبدًا في وضع لاعبيها في المقدمة".
تتطلع ماتنسون بحماس إلى تحقيق أهدافها في مجال التدريب، وتتمنى أن تساهم بنفس الحماس الذي شهدته خلال مسيرتها كلاعبي في شكل مختلف.
يمثل بدء ماتنسون دورها كمدربة بدوام كامل مرحلة جديدة في حياتها الرياضية، مع توجيه الشكر للأشخاص الذين ساندوها ودعموها. إن ارتباطها باستكتلندا ورغبتها في تشكيل جيل جديد من الفنانين في رياضة الركبي يوضح التفاني والشغف الذي تمتلكه تجاه اللعبة.