يبدو أن فريق تشيلسي، بطل كأس العالم للأندية، ليس في حالة قلق في هذه المرحلة المبكرة من الموسم. إلا أنهم يدركون أن تحقيق النصر في بطولة كأس العالم للنادي لن يكون سهلاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، خصوصاً بعد فترة اعداد قصيرة استمرت 13 يوماً منذ تحقيقهم اللقب في يوليو.
مدرب الفريق، إنزو ماريسكا، كان حذراً في توجيه اللوم لنقص فترة الاعداد البدني، مصرحاً: "لا أعتقد أن هذا هو السبب، حيث تنافسنا حتى النهاية. نحن نحاول الفوز في المباراة، وأعتقد أن لدينا بعض الفرص المتاحة مع اللاعبين مثل Estevao وAndrey Santos."
أضاف ماريسكا أنه على الرغم من قلة المباريات التي خاضها فريقه، إلا أنهم قدموا مستويات جيدة. "لقد لعبنا مباراتين الأسبوع الماضي وحاولنا توزيع الدقائق على اللاعبين. لذا كانت المباراة الفعلية بالنسبة لنا اليوم، ولكن بالتأكيد سنصبح أفضل مع مرور الوقت."
تجدر الإشارة إلى أن اللاعبين الجدد مثل جواو بيدرو وغيتيينز وEstevao وديلاب يحتاجون إلى مزيد من الوقت للتأقلم مع بيئتهم الجديدة وبناء تفاهم مع زملائهم. ويعتبر جواو بيدرو، مهاجم برايتون السابق، الأكثر جاهزية، حيث سجل ثلاثة أهداف في مبارياته الثلاثة الأولى مع تشيلسي بعد أن غادر البرازيل للمشاركة في كأس العالم.
في جانب آخر، يختلف وضع كريستال بالاس، الذي حافظ على عشرة من نفس اللاعبين الذين شاركوا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. لكن الفريق خسر لاعب الوسط ديشي كامادا بسبب الإصابة.
واحدة من أبرز القضايا التي يشغل بال ماريسكا هي إصابة المدافع ليفي كولويل، والتي تؤثر على أداء الفريق الدفاعي. وقد طلب المدرب الإيطالي من ناديه التعاقد مع مدافع جديد، لكن النادي طلب منه العمل مع المتاح لديه. وقد حصل خريج الأوسكار، جوش أشمبونج، على إشادة ماريسكا بعد أدائه الجيد في غياب كولويل.
علق ماريسكا على أداء أشمبونج، قائلاً: "اليوم كان أداءه جيداً جداً، حيث تعامل مع (جون-فيليب) ماتيتا بشكل رائع. لذلك، بشكل عام قدم مباراة جيدة."
من جهة أخرى، تبقى قضية المهاجم نيكولاس جاكسون غير محسومة بعد حصوله على بطاقة حمراء ضد نيوكاسل في نهاية الموسم الماضي. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم اختياره للمشاركة في هذه المباراة.
تشيلسي منفتح أيضاً على بيع جاكسون وزميله كريستوفر نكوكو، ويعمل على التعاقد مع مهاجم جديد. حيث يستهدف النادي جناح مانشستر يونايتد، أليخاندرو غارناتشو، بالإضافة إلى مهاجم راي برازيغ، زافي سيمونس، قبل إغلاق نافذة الانتقالات في 1 سبتمبر.
بين التحديات والفرص الجديدة، يسعى تشيلسي لتطوير أدائه خلال مرحلة بداية الموسم. مع وضع مخطط للتعاقدات وتعزيز صفوف الفريق، يأمل النادي في العودة إلى سكة الانتصارات وتحقيق النجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز. تبقى الأنظار مركزة على كيفية تفاعل اللاعبين الجدد مع الفريق وتقديم أداء يليق بسمعة النادي.