أُلقي القبض على مارك سانشيز، قورتربك السابق في الدوري الوطني لكرة القدم ومذيع حالي، من قبل قسم شرطة إنديانابوليس متروبوليتان يوم السبت. يأتي ذلك بعد حادث طعن تم خلاله نقله إلى المستشفى، حيث يواجه ثلاث تهم جنحة تشمل البطارية مع إصابة ودخول غير قانوني للسيارات. لم يتم تحديد أي مشتبه بهم آخرين في الحادث، بينما سيتخذ مكتب المدعي العام قرارًا بشأن الشحنات النهائية.
وفقًا لتقارير الشرطة، حدثت الواقعة بين رجلين في حوالي الساعة 12:30 صباحًا يوم السبت، حيث أصيب أحدهما بجروح ونقل إلى المستشفى. بينما لم تُعطِ السلطات تفاصيل دقيقة حول المواطنين، أشارت إلى أن إحدى الإصابات كانت متعلقة بطعن. لا يزال سانشيز في المستشفى وفي حالة مستقرة، وعبّر فريق فوكس عن امتنانهم للطبيب على الرعاية التي قدمها له.
أصدر المكتب الإعلامي لفرق فوكس بيانًا أكد فيه تحسن حالة سانشيز، مشيرًا إلى ضرورة احترام خصوصية عائلته خلال هذه الظروف الصعبة. وتقدم الفريق بأفكارهم وصلواتهم له، مع أمل التعافي السريع.
أفاد قسم شرطة إنديانابوليس بأنه جارٍ تحقيق شامل في تفاصيل الحادث، حيث تمت مراجعة لقطات فيديو للمواجهة. الحادث وقع في منطقة معروفة بالحياة الليلية، مما يثير التساؤلات حول ظروف وقوع هذا النزاع.
كان من المقرر أن يشارك سانشيز في تغطية مباراة الأحد بين فريقين في الدوري، لكنه لن يتمكن من أداء هذا الدور بسبب الحادث. يُذكر أن سانشيز، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، قد لعب ثمانية مواسم في الدوري الوطني بعد اختياره في المرتبة الخامسة خلال مسودة 2009.
تلقت عائلة سانشيز ردود فعل إيجابية كتعبير عن الدعم والمساندة من زملائه السابقين ومحبّي اللعبة. تم نشر عدد من الرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي، تتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى حياته الطبيعية.
خلال مسيرته، مثل سانشيز عدة فرق، منها فريق لعب فيه لأكثر من ستة مواسم. حقق إنجازات ملحوظة أبرزها قيادته لفريقه نحو الظهور في البطولات، مما جعله واحدًا من اللاعبين المحبوبين في الدوري.
ما زالت تفاصيل حادث اعتقال سانشيز تتكشف، بينما يتمنى الجميع له الشفاء العاجل. تبقى الإيجابية والدعم من زملائه وعائلاته مؤشرًا قويًا على قوة الروابط الإنسانية في أوقات الأزمات.