بارك فلورهام، نيوجيرسي - شهدت العلاقة بين غاريت ويلسون وآرون رودجرز، لاعبي نيويورك جيتس، تحولات كبيرة بعد عامين من الزمالة المثمرة، حيث سجل الثنائي 98 استقبال معاً خلال موسم 2024. ومع ذلك، يبدو أن هذه العلاقة قد انتهت بعد مغادرة رودجرز للفريق.
في حديثه يوم الخميس، أكد ويلسون أنه لم يتبق على اتصال برودجرز الذي تم تسريحه من الفريق في فبراير الماضي. وقال ويلسون: "لم يحدث بيني وبين هارون تواصل منذ مغادرته، لذا أتمنى له الأفضل هذا الموسم. ولكن، لم نقطع اتصالنا تماماً".
سيجمع الملعب يوم الأحد المقبل بين الفريقين، حيث يلتقي نيويورك جيتس مع بيتسبرغ ستيلرز في مباراة افتتاح الموسم، مما سيضع ويلسون ورودجرز في مواجهة مباشرة للمرة الأولى منذ انفصالهم.
على الرغم من الأداء المذهل الذي قدمه ويلسون، شهد الثنائي توتراً في بعض الأوقات خلال الموسم الماضي، وفقاً لمصادر مقربة. ويعود جزء من هذا التوتر إلى انضمام دافانتي آدمز، وهو صديق مقرب من رودجرز. قد أثرت هذه الصفقة على ديناميكية الهجوم في الفريق، حيث كان آدمز أكثر استهدافًا من ويلسون.
من ناحية أخرى، بدأت الأمور تتحسن بالنسبة لويلسون، الذي وقع مؤخرًا تمديدًا لعقده مدته أربع سنوات بقيمة 130 مليون دولار قبل بدء معسكر التدريب. ويشير اللاعب إلى علاقته الحالية مع جاستن فيلدز، زميله السابق في جامعة أوهايو، كأحد الأسباب التي تجعله واثقًا من الأداء في الموسم الجديد.
رغم عدم وجود تواصل حالياً، أدلى ويلسون بإيجابيات عن تجربته مع رودجرز، قائلاً: "لقد أتيحت لي الفرصة للعب مع أسطورة حية في هذه اللعبة. كل يوم كنت أتعلم شيئًا جديدًا. حاولت أن أكون كالإسفنجة، أمتص المعلومات".
من جهته، بدا رودجرز مشدودًا خلال مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء، حيث رفض تأكيد ما إذا كان يتواصل مع زملائه السابقين، ورد على أسئلة عن شعوره بمواجهة جيتس بشكل غامض.
تعد علاقة ويلسون ورودجرز مثالاً على التوترات التي يمكن أن تحدث في عالم الرياضة الاحترافية، حيث تتأثر بالعوامل الخارجية والتغيرات في الديناميكية الفعلية للفرق. تظل الأنظار متوجهة إلى مواجهة الأحد، حيث سيظهر لكل منهما ما تعلمه من تجاربه السابقة وكيف سيتعامل مع التحديات الجديدة.