قال مدرب فريق كليفلاند براونز، كيفن ستيفانسكي، إنه يشعر بخيبة أمل تجاه لاعب الدفاع النجم مايلز غاريت بعد أن تم استشهاره بتهمة القيادة بسرعة عالية. هذا الحادث وقع في عطلة نهاية الأسبوع الماضية وأثار قلقًا حول سلامة اللاعب.
تم القبض على غاريت وهو يقود بسرعة 100 ميل في الساعة في منطقة محددة بسرعة 60 ميل في الساعة، وذلك في إحدى ضواحي كليفلاند في وقت مبكر من صباح يوم السبت. هذه الحادثة تأتي قبل مباراة الفريق الافتتاحية في قبل بداية الموسم، مما أثار المزيد من التساؤلات حول التقيد بالقوانين المرورية.
قبل بدء الممارسات المشتركة مع فريق فيلادلفيا النسور، أكد ستيفانسكي أنه قد تحدث مع غاريت حول الأمر. وأشار إلى أهمية أن يأخذ اللاعب الأمور بعين الاعتبار ليضمن سلامته وسلامة الآخرين. قال ستيفانسكي: "يحتاج إلى إبطاء السرعة".
تم تسجيل غاريت في الساعة 2:01 صباحًا، وقد تم فرض غرامة عليه بقيمة 250 دولارًا. في حال دفع الغرامة، لن يحتاج اللاعب للمثول أمام المحكمة.
ستكون مباراة براونز الافتتاحية ضد كارولينا بانثرز في شارلوت، نورث كارولينا، حيث يُذكر أن غاريت كان واحدًا من ضمن العديد من المحاربين القدامى الذين لم يشاركوا في هذه المباراة.
يعكس هذا الحادث تكرار المشاكل المرورية التي واجهها غاريت، حيث كانت هناك حادثة سابقة له في عام 2022 بعد أن فقد السيطرة على سيارته وأدى ذلك إلى إصابته. يبدو أن اللاعب يتعرض لانتقادات مستمرة بسبب سلوكياته على الطريق.
وفقًا لدورية الطريق السريع في ولاية أوهايو، تم الإشارة إلى أن السرعة التي كان يقود بها غاريت كانت "غير آمنة نوعًا ما". وفي حادثة سابقة، كان قد قاد بسرعة تقدر بـ 65 ميلاً في الساعة على طريق يحدد الحد الأقصى بـ 45 ميلًا، ما أثار المزيد من المخاوف حول سلوكه كقائد.
تسلط الحادثة الأخيرة الضوء على أهمية التزام الرياضيين بالقوانين المرورية، حيث يعكس سلوكهم تأثيراً كبيرًا على سمعتهم وحياتهم المهنية. يواجه غاريت تحديًا في تحسين سلوكه على الطريق، مما قد يؤثر على مسيرته الكروية. تحتاج الفرق الرياضية إلى اتخاذ خطوات واضحة لضمان سلامة لاعبيها، وتعزيز الوعي بالقوانين المرورية للحفاظ على بيئة آمنة.