شهدت ميامي يوم الأحد عودة قوية لفريق مارلينز، حيث تمكّن اللاعب كايل ستوررز من تحقيق هوميروس بثلاثة أشواط، مما ساهم في فوز الفريق على نيويورك يانكيز 7-3. هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها مارلينز اكتساحاً على يانكيز في سلسلة من ثلاث مباريات أو أكثر.
بعد هذا الانتصار، ارتفع رصيد مارلينز إلى 55-55 ليصلوا إلى مستوى 500 لأول مرة منذ الخامس عشر من أبريل. كان الفريق قد بدأ الموسم برصيد 8-8، ومنذ الثالث عشر من يونيو، حقق مارلينز نتائج مبهرة بفوزهم في 30 مباراة من أصل 44، وهو مرتبط بأداء فريق 2003 الذي سجل رقما قياسيا في تلك الفترة.
أظهر إدوارد كابريرا، ناشئ الفريق، أداءً متميزاً عبر تقديم ستة أدوار من كرة ثنائية، حيث سجل سبع تمريرات ومشي واحد، مع تلقيه ما هو وحيد ضد الضارب ترينت جريشام الذي سجل كرة سريعة بنحو 98.1 ميل في الساعة.
سجل جاكوب مرسي، اللاعب الصاعد الذي شارك في أول مباراة له في الدوري يوم الجمعة، أداءً جيداً أيضاً، حيث حقق 2 مقابل 4 وتسبب في إحراز نقطة واحدة.
أضاف ستوررز نقطة جديدة لفريقه بتسجيل هوميروسه أثناء مواجهة برنت هيدريك، ما جعل نتيجة المباراة 6-1 لصالح مارلينز. كان هيدريك قد دخل المباراة كبديل لأداء لويس جيل، الذي خرج مبكراً بعد 3.1 أدوار.
على الرغم من الإمكانات العالية للفريق، عانى يانكيز من بداية غير موفقة هذا الموسم. قدم جيل أداءً هزيلاً، حيث استسلم لخمس أشواط وأربع ضربات، مما أثار انتقادات كبيرة من أساطير الفريق السابقين.
تحدث ديريك جيتر وأليكس رودريغيز عن أداء يانكيز، حيث أشار جيتر إلى الأخطاء المتكررة التي تؤثر على الأداء، بينما تساءل رودريغيز عن غياب المساءلة في الفريق.
في رد فعل على الانتقادات، أوضح المدير بون أن مثل هذه الملاحظات تأتي في إطار كونه مدير يانكيز، لكنه أضاف أن الوقت قد حان لإجراء تقييم حقيقي لوضع الفريق.
كان يانكيز يتصدر المجموعة بفارق سبع مباريات في أواخر مايو، لكن بحلول الثاني من يوليو، انقلبت الأمور وأصبحوا يفتشون عن صدارة القسم، خاصة مع اقتراب بوسطن ريد سوكس.
أكد بون أن الفريق لا زال أمامه الوقت للعودة، لكنه يشدد على أهمية التركيز والعمل الجماعي لتحقيق النتائج المرجوة.
بفضل انتصارهم التاريخي على يانكيز، أثبت مارلينز أنهم يتجهون نحو موسم واعد، بينما يتعين على يانكيز الاستجابة للضغوط والتحديات الحالية إذا كانوا يريدون العودة إلى سكة الانتصارات. هذا الفوز يعكس الجهود الجماعية لفريق مارلينز ويؤكد على القدرة التنافسية في دوري البيسبول.