أعرب كايليان مبابي عن سعادته بتتبع تعليمات المدرب الجديد، حيث يعمل بجد لتحسين أداء الفريق وتحقيق الانتصارات. جاء ذلك بعد أن سجل هدفين في المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد على مرسيليا بنتيجة 2-1، خلال منافسات دوري أبطال أوروبا. سجل مبابي هدف التعادل بعد ركلة جزاء في الدقيقة 29 من المباراة، بعد أن افتتح تيموثي ويه، جناح المنتخب الوطني الأمريكي، التسجيل في الدقيقة 22.
استبدل داني كارفاجال، الذي حل بديلاً لترينت ألكسندر أرنولد بعد إصابته، زملاءه في الهجوم بمجهودٍ كبير. فبعد أن أرسل تمريرة رائعة، سجل مبابي ركلة جزاء أخرى في وقت لاحق من المباراة مما عزز رقمه القياسي برصيد 50 هدفًا في 64 مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا.
قال مبابي في تصريحاته: "أشعر أنني بحالة جيدة حقًا. لا أفكر في كوني قائد الفريق بل أركز على تقديم أفضل ما لدي ككيليان. نحن مصممون على تعزيز قوة الفريق والفوز بالمباريات". وذكر أيضًا أن أسلوب اللعب الجديد يتطلب منهم تحركًا سريعًا واستعادة الكرة بشكل فعال.
مشاركة ترينت ألكسندر أرنولد في المباراة كانت مختصرة بسبب الإصابة، وهو ما أثر على خطط المدرب ألونسو، حيث تحدث عن أهمية معالجة هذه المشاكل في المستقبل. وأكد أن الفريق يحتاج للتركيز على التكتيكات المطلوبة لتنفيذ أهداف المدرب.
سيخوض ريال مدريد مباراته القادمة في دوري أبطال أوروبا ضد فريق من كازاخستان في 30 سبتمبر، تليها مباراة على أرضه ضد يوفنتوس في 22 أكتوبر. يسعى الفريق لاستكمال مشواره الناجح في البطولة بعد الفوز الثمين على مرسيليا.
أشار حارس مرمى ريال مدريد، ثيبوت كورتوا، إلى أن تغيير النمط التكتيكي تحت قيادة المدرب ألونسو تغير بشكل كبير، مقارنة بالأساليب السابقة. وأكد على أهمية العودة السريعة للدفاع لتفادي الأهداف، مما يعكس التعاون الجماعي للاعبين.
أثنى المدرب ألونسو على تأثير مبابي الكبير في الفريق، مؤكدًا أنه أعاد روح المنافسة إلى الفريق. سجل اللاعب حتى الآن ستة أهداف خلال الموسم، ما يعكس استعداده الدائم للمساهمة في فوز الفريق.
يبدو أن ريال مدريد يسير في الاتجاه الصحيح تحت قيادة المدرب الجديد، حيث يبذل اللاعبون جهدهم لتحقيق الانتصارات. مواصلة هذه الروح والتركيز على العمل الجماعي ستكون أساسية للفوز بالمزيد من الألقاب في المستقبل.