مع اقتراب موعد إغلاق سوق الانتقالات في أقل من أسبوعين، تتزايد الضغوط على العديد من اللاعبين الذين يواجهون مستقبلًا غامضًا في أنديتهم. حيث يُعتبر البعض منهم غير مرغوب فيهم أو منسيين، مما يضع حياتهم المهنية في موقف حرج.
يُعد جيانلويجي دوناروما، الحارس الأبرز في كأس أوروبا، مثالًا جيدًا على لاعب يحتاج إلى تغيير الأجواء. بعد أن ساعد فريقه في تحقيق العديد من الإنجازات، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، يبدو أنه عالق في باريس سان جيرمان تحت قيادة لويس إنريكي. هل سيتجه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بحثًا عن فرص جديدة؟
يعتبر تيريل مالاسيا خيارًا مرنًا كظهير أيسر، لكنه أيضًا قادر على اللعب كظهير أيمن في حالات الطوارئ. على الرغم من أنه لم يشارك بصورة كبيرة مع مانشستر يونايتد، إلا أنه يظل راغبًا في اللعب بأي مركز، وهو في أمس الحاجة لجذب انتباه المدربين عبر الدوري الإنجليزي.
عانى بن تشيلويل من أوقات صعبة منذ تعرضه لإصابة في أبريل 2024، ولم يظهر في الملعب منذ ذلك الحين. ومع اهتمام بعض الأندية به، يحتاج للبحث عن فرصة جديدة لضمان مشاركته في المباريات، وقد يخدمه الانتقال إلى نادي آخر.
رغم انطباعاته الجيدة في بداية مسيرته مع أرسنال، قد يواجه جاكوب كيويور صعوبة في تأكيد موقعه ضمن التشكيلة الأساسية. بعد وصول كريسيتان موسكيرا، يُحتمل أن يلعب دورًا ثانويًا، مما يجعله ضعيفًا في المنافسة على مركز في الدفاع.
يجد زينتشينكو نفسه في موقف محرج بعد تراجع مستواه مقارنة بزملائه. هناك شائعات تربطه بالانتقال إلى فنربخشة، وهو ما قد يكون أفضل خيار له في ظل عدم توفر الدقائق الكافية في فريقه الحالي.
لم يلعب كالفن فيليبس أكثر من 16 مباراة منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في عام 2022، ويبدو أن انتقاله إلى ليدز يونايتد يعود كخيار مطروح. يُظهر الوضع الحالي عدم استقراره في التشكيلة الأساسية، مما يجعله يتطلع للرحيل.
بعد أن بدأ نهائي دوري أوروبا، يتعرض إيف بيسوما لضغوط مستمرة بسبب أدائه الضعيف. تحت قيادة المدرب الجديد، أصبح مستقبله في توتنهام موضع شك، وقد يجد نفسه مضطرًا للانتقال إلى فريق جديد.
رحيم ستيرلنج مُنظر إليه كأحد أخطاء التعاقد في تشيلسي، حيث تحيط به الشائعات حول رحيله إلى ألمانيا أو تركيا. ومع ذلك، يفضل اللاعب البقاء في لندن، خاصة وأن ابنه جزء من أكاديمية أرسنال.
يواجه نيكولاس جاكسون وضعًا مشابهًا، إذ يبدو أن انتقالاته الصيفية تقلل من فرصه في الاستمرار مع النادي. في ظل رغبة تشيلسي في استعادة بعض الأموال من استثماره، قد يجد نفسه قريبًا من مغادرة ستامفورد بريدج.
يواجه كريستوفر نكنكو وضعًا صعبًا بعد قدوم اللاعبين الجدد، مما يضع حظه في المنافسة على المواقع الأساسية محل تساؤل. وعلى الرغم من تسجيله أداءً جيدًا في السابق، إلا أن تكاليف انتقاله تجعل من الصعب على تشيلسي الاحتفاظ به في ضوء السياسات الجديدة.
يعد أليخاندرو غارناشو من اللاعبين الموهوبين، ولكن عدم استقراره في مانشستر يونايتد قد يجعله يتجه نحو تشيلسي. وذلك برغم صغر سنه ووعده بالمستقبل.
إن نافذة الانتقالات تقترب، ومعها يتزايد الضغط على العديد من اللاعبين الذين قد يجدون أنفسهم في مواقع غير مريحة. على الأندية واللاعبين أن يتخذوا خطوات حاسمة لتحقيق مستقبلٍ أفضل. حيث يواصل الكثيرون البحث عن فرص جديدة لتجديد مسيرتهم المهنية.