أعلن نادي مانشستر سيتي عن إطلاق قميصه الثالث الجديد لموسم 2025-2026، وهو تصميم يجسد الأجواء الممطرة الشهيرة لمدينة مانشستر. حيث تمثل الألوان والتفاصيل المستخدمة في القميص تباينًا بين القلق والإبداع في عالم كرة القدم.
يتميز القميص بتصميم فريد يجمع بين اللون الرمادي الداكن وعناصر تعكس تساقط الأمطار، مما أثار جدلًا واسعًا بين المشجعين. حيث ينقسم الرأي حول ما إذا كان التصميم يمثل لمسة جريئة أو يعبر عن أسوأ تصاميم القمصان في تاريخ الدوري الإنجليزي.
تُعتبر مانشستر من أكثر المدن رطوبة في المملكة المتحدة، حيث يبلغ معدل هطول الأمطار السنوي حوالي 86.7 سم. وبالمقارنة مع المدن الأخرى مثل بريستون وكارديف وغلاسكو، تبدو مانشستر أقل رطوبة، لكن الأجواء الممطرة تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة.
يعتمد التصميم بشكل كبير على اللون الرمادي الممزوج بتفاصيل نيون خضراء لتوفير تباين بصري مثير. كما يحتوي القميص على رسومات تمثل قطرات المطر، مما يعكس موضوع الهطول الذي يسود المدينة. بالإضافة إلى شعار "المطر أو اللمعان" داخل ياقة القميص، الذي يلخص فلسفة التصميم.
قد يضع القميص الجديد نادي مانشستر سيتي في موقع المنافسة مع تصاميمٍ شهيرة كانت قد أثارت جدلًا مثل القميص البرتقالي لنادي تشيلسي عام 1994، أو القميص الكاموفي لنادي مانشستر يونايتد عام 1996. هذه التصاميم تُعتبر من بين الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الدوري الإنجليزي.
في حين أن بعض الجماهير قد تكون منزعجة من التصميم الجديد، فإن بعض أساطير النادي، مثل سيرجيو أجويرو، أعربوا عن مشاعرهم تجاه المطر الذي لطالما كان سمة مميزة للمدينة. وقد تذكر أجويرو كيف تم تحذيره من سوء الأحوال الجوية عند وصوله إلى مانشستر، لكنه اعتبر أن الطقس لا يؤثر على أدائه في الملعب.
قد يؤدي التصميم المثير للجدل إلى اكتساب القميص شعبية لدى المشجعين الذين اعتادوا على نمط الحياة في مانشستر، والخروج تحت المطر. إن القمصان التي تحمل طابعًا مميزًا دائمًا ما تكون عرضة للتأويلات، وقد تتجلى في حب الجماهير لهذا التصميم مع مرور الوقت.
في المجمل، يبدو أن القميص الثالث الجديد لنادي مانشستر سيتي قد حظي باهتمام واسع وسط الجدل والآراء المتباينة. ومع التقلبات الجوية التي تشهدها المدينة، يعكس التصميم الجديد ثقافة مانشستر بجرأة، مستعرضًا تقليدًا طويلًا في عالم كرة القدم. سوف تكشف الأيام القادمة إلى أي مدى سينجح القميص في كسب قلوب الجماهير.