أوضح المدرب أموريم في تصريحات حديثة أن حارس مرمى الكاميرون، أندريه أونانا، لم يتم استبعاده من المباراة القادمة ولم يكن قريبًا من مغادرة النادي. وأشار إلى أن حالة الإصابة التي يعاني منها هي السبب في عدم مشاركته في المباريات، حيث غاب عن جميع مباريات فترة الإعداد بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها في بداية الشهر الماضي.
عقد مانشستر يونايتد محادثات أولية في وقت سابق من نافذة الانتقالات بشأن إمكانية التعاقد مع حارس مرمى كأس العالم، مارتينيز، من أستون فيلا. ومع ذلك، أكدت مصادر داخل النادي أنهم لم يسيروا في أي خطوات تجاه التعاقد مع الحارس الإيطالي دوناروما.
علاوة على ذلك، قررت إدارة يونايتد إقراض الحارس الشاب Radek Vitek، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، إلى نادي بريستول. يُظهر النادي آمالاً كبيرة في هذا اللاعب، الذي تم اعتبار أدائه في مباراة التعادل 0-0 يوم السبت مع تشارلتون "من الطراز العالمي" من قِبل المدرب أديكس كورتيس فليمنج.
يتضح أن يونايتد يدرك أن Vitek ليس جاهزًا بعد للتعامل مع الضغوط المصاحبة للعب كحارس أساسي في أولد ترافورد. لذلك، إذا لم يكن أونانا متاحًا، سيكون أمام أموريم خيار صعب بين الحارس الشاب بياندير وحارس مرمى يونايتد المخضرم توم هيتمان، الذي مدد عقده لمدة عام واحد هذا الصيف.
في تقييمه لهزيمة يوم الأحد، أبدى أموريم استياءً من الأسئلة المتعلقة باختيار حارس المرمي. وقد أشار بشكل خاص إلى أن فشل بياندير في إيقاف ركلة الزاوية للاعب هيونغ مين سون أثناء خسارة كأس الاتحاد الأوروبي في ديسمبر كان غير عادل، حيث كان الحارس مشغولاً أيضًا في منطقة الـ 6 ياردات.
أجاب أموريم على الانتقادات قائلاً: "لماذا؟ (كان هدف سون) بدون تقنية VAR. مع تقنية VAR، يعتبر خطأ". وتابع، "وبعد ذلك، ماذا حدث في المباراة التالية؟ من الذي أنقذ ركلة الجزاء ومن أنقذ المباراة؟ هل تذكرون؟ كان بياندير مدهشًا في تلك المباراة".
مع اقتراب العودة للمباريات، تتجه الأنظار نحو رحلة مانشستر يونايتد المقبلة إلى فولهام. وأكد أموريم، "لقد أثبتنا اليوم أننا قادرون على الفوز في أي مباراة في الدوري الإنجليزي، خاصةً ضد فريق رائع مثل أرسنال".
تستمر الشكوك حول مستقبل حارس المرمي أونانا في فريق مانشستر يونايتد، بينما يبقى المدرب أموريم حذرًا في اختياراته للحراس. مع إعارة اللاعبين الشباب والاعتماد على الخبرة، يسعى النادي إلى توسيع نطاق خياراته وتعزيز موقفه في المنافسة القادمة. تعتمد التوجهات على التأثر بالأداء الماضي والظروف الحالية، مما يجعل المزاج العام في النادي متفائلاً ولكنه محتاط.