واجه فريق ميتس نيويورك مهمة واضحة يوم الأحد: تحقيق الفوز على مارلينز في ميامي لضمان مكانهم في تصفيات دوري البيسبول. لكنهم خذلوا جماهيرهم بخسارة مؤلمة بلغت 4-0 في ملعب لواندبورت، مما أسفر عن انتهاء موسمهم مبكرًا.
رغم أن الفريق كان بإمكانه أن يستفيد من هزيمة فريق ريدز أمام بريسورز، إلا أن الهزيمة المدوية أودت بأحلام ميتس في الدخول إلى التصفيات. انتهى الموسم برصيد 83-79، متساويًا مع ريدز، لكن الأخير حصل على بطاقة التأهل بناءً على سجلات المواجهات المباشرة.
وصف المدير كارلوس ميندوزا شعور الفريق بالقول: "من الصعب وصف هذه اللحظة. إنه ألم كبير وخيبة أمل. كان لدينا الكثير من التوقعات، لكننا لم نستطع تحقيقها." وأكد اللاعب فرانسيسكو ليندور أن الفريق بذل جهودًا كبيرة ولكنها لم تكن كافية لتحقيق النجاح.
توقّع المشجعون أن يستمر ميتس في نفس الزخم الذي أظهره في بداية الموسم، حيث كانوا يحققون أفضل أداء لهم. لكن الفريق عانى من تراجع شديد في الأداء، حيث حققوا 38 فوزًا مقابل 55 خسارة في النصف الثاني من الموسم، وهو ما جعلهم يحتلون مرتبة متدنية بين فرق الدوري. هذا يتناقض بشكل كبير مع نتائج العام الماضي حيث كانوا في المنافسة حتى آخر اللحظات.
أسهمت الإصابات في تدهور أداء الفريق على مدار الموسم. عانى بعض اللاعبين الرئيسيين من إصابات معيقة، مما أثر على الأداء العام للفريق. وأشار خوان سوتو إلى أن تغييرات في تشكيل الفريق كانت الخيار الأخير، غير أنها كانت غير كافية لتحسين الوضع.
خلال المباراة ضد مارلينز، فشلت اللحظات الحيوية في تحويل مجرى اللقاء لصالح ميتس، حيث أضاع اللاعبون فرصًا عديدة لتقليص الفارق. كانت هناك فرصة في الشوط الخامس بعد أن ضرب ألونسو كرة سريعة لكن الدفاع المحلي تعامل معها بشكلٍ جيد، مما أنهى الآمال المتبقية للفوز.
مع ختام الموسم، أصبح موقف ميتس يذكر بموسمين مؤلمين سابقين، حيث ارتبطت مشاعر الجماهير بخيبة أمل كبيرة. جمد ذكريات المآسي التي عانى منها الفريق في السنوات الماضية على أذهان لاعبيهم. اختتم سوتو، قائلاً: "الفشل هو أن نغيب عن التصفيات، وعلينا قبول ذلك."
يمثل موسم ميتس في 2025 درسا قاسيا حول كيفية استغلال الفرص في أوقات الضغط. رغم البداية الإيجابية، أدى تراجع الأداء والإصابات لإقصائهم عن التصفيات. يتعين على الفريق إعادة تقييم استراتيجياته وبناء روح قوية لمواجهة التحديات المقبلة.