قام اللاعب أنطونيو بالمشاركة في ثلاث مباريات لمنتخب جامايكا خلال بطولة كأس كونكاكاف الذهبية هذا الصيف. ومن المعروف أنه ظهر في مباراة ما قبل الموسم مع فريق وست هام تحت 21 عامًا في بورهم وود الشهر الماضي، مما يعكس استمرار الجهود الرامية لتعزيز مستوى أداءه في الملاعب.
تشير المعلومات أن هناك مناقشات جارية مع أنطونيو قد تؤدي إلى دور تدريبي وتوجيهي له في أكاديمية وست هام. يأتي ذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للنادي، الذي يسعى للاستفادة من خبراته الطويلة في عالم كرة القدم لدعم الجيل الجديد من اللاعبين.
في بيان رسمي، تم التأكيد على أن "ميشيل سيظل دائمًا عضوًا محبوبًا ومحترمًا في عائلة وست هام يونايتد". ويؤكد النادي على التزامه بمواصلة دعم اللاعب في عملية إعادة تأهيله، حيث سيتمكن من الوصول إلى خدمات التدريب والمرافق الطبية اللازمة له إذا استدعت الحاجة.
انتقل أنطونيو إلى وست هام في عام 2015 قادمًا من نوتنغهام فورست مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني. على مر السنين، تمكن من أن يصبح أحد أبرز الهدافين في تاريخ النادي، حيث سجل 68 هدفًا في 268 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
حقق أنطونيو إنجازًا ملحوظًا في موسم 2016-17، حيث حصل على لقب "هامير لهذا العام"، مما يعكس تألقه وأداءه المتميز خلال تلك الفترة. عُرف بأدائه القوي ومساهماته الفعالة في وتحقيق انتصارات للفريق.
يمثل وجود أنطونيو في الأكاديمية علامة على وجود خطة طويلة الأمد للنادي لتطوير اللاعبين الصاعدين والاستفادة من تجارب اللاعبين المخضرمين. قد يسهم هذا الدور الجديد في إنشاء بيئة تعليمية مثمرة، حيث يتمكن اللاعبون الشباب من الاستفادة من خبرات أنطونيو وتوجيهاته.
تستمر رحلة أنطونيو مع وست هام في الإشراق، سواء على أرض الملعب أو في دور التدريب المنتظر. بينما يستعد للانتقال إلى مرحلة جديدة في مسيرته، يظل أنطونيو مثالاً حيًا للتفاني والاحترافية في عالم كرة القدم، مما يجعل من قصته مصدر إلهام للكثيرين.