نجح مانشستر سيتي في الانطلاق بنجاح في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لكنه تعرض لصدمة بعد التعادل المخيب أمام موناكو نتيجة ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة. على الرغم من عدم هزيمته في آخر ست مباريات، برزت بعض المخاوف بشأن قبول الأهداف في أوقات حاسمة.
سجل مانشستر سيتي ثمانية أهداف حتى الآن في مختلف المسابقات، لكن نصف تلك الأهداف جاء في فترات حاسمة في كل نصف. هذا الأمر يثير القلق، خاصة في ظل تسجيل الأهداف المتأخرة التي تكبدتهم خسائر وتراجعات في النقاط.
خسر الفريق في عدة مباريات حيث كانت الأهداف المتأخرة القاسم المشترك. فمثلاً:
أسفرت هذه النتائج عن فقدان ثلاث نقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز نتيجة لتلقي الأهداف المتأخرة. بالإضافة إلى ذلك، فقد خسر كذلك نقطتين هامتين في دوري الأبطال. كما تعتبر هذه النتائج فرصة ضائعة ليتجاوز الفريق سجله السيء في البطولات الأوروبية، حيث لم يتمكن من تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات خارج أرضه.
يواجه مانشستر سيتي تحديات إضافية، خاصة بعد خيبة أمل الموسم الماضي، حيث خرج من دوري الأبطال في مرحلة مبكرة واحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا يثير تساؤلات حول قدرة الفريق على المنافسة في المستويات العليا.
وفي تعليق للاعب الوسط السابق في مانشستر يونايتد، نيكي بوت، أكد أنه لا داعي للذعر، وأشار إلى أن الفريق رائع ويجب ألا يتوقع الجميع تحقيق الانتصارات في كل مباراة. ومع ذلك، يجب عليهم أن يسعوا لتحسين أدائهم واستعادة الثقة.
ويأتي التعليق في وقت يحتاج فيه مانشستر سيتي إلى تجميع صفوفه مجددًا والاستعداد لما هو قادم في العام الجديد. بإمكان الفريق الاستفادة من لاعبيه المميزين لتجاوز العقبات الحالية، لكن الأمر يعد تحديًا كبيرًا بالنسبة لهم في مسيرتهم.
بصفة عامة، يظهر أن مانشستر سيتي بحاجة إلى معالجة بعض القضايا الدفاعية لتحسين أدائه في المباريات المقبلة، خاصة في دوري الأبطال والدوري الإنجليزي. إذا تمكنوا من تفادي الأخطاء المتكررة، فقد يعودون إلى مسار الانتصارات وينافسون على الألقاب مرة أخرى.