أعلن الدوري يوم الخميس أن خمسة لاعبين سابقين في الهوكي الكندي الذين تم إدانتهم مؤخرًا بتهم الاعتداء الجنسي قد تم تعليقهم، مع ضمان عودتهم للعب في الأول من ديسمبر المقبل. يشمل القرار كل من ديلون دوبي، كال فوت، أليكس فورمنتون، كارتر هارت ومايكل ماكلويد، الذين كانوا جزءًا من فريق هوكي كندا الوطني للناشئين 2018.
في أوائل عام 2024، تم توجيه الاتهام للخمسة على خلفية حادثة مزعومة وقعت بعد حفل مؤسسة الهوكي الكندية في لندن، أونتاريو. ولكن في يوليو، حكمت القاضية ماريا كاروكيا، من المحكمة العليا في أونتاريو، ببراءة اللاعبين من جميع التهم المنسوبة إليهم. وقد تمت تبرئة ماكلويد من تهمة منفصلة تتعلق بالاعتداء الجنسي.
أعلنت الرابطة الوطنية للهوكي أن اللاعبين غير مؤهلين للعب حتى انتهاء الإجراءات، وأكدت أنها كانت تعمل مع رابطة اللاعبين على مسألة العودة إلى النشاط. في فترة التحقيق، كان لاعبون مثل دوبي وهارت ناشطين في الدوري قبل أن يتوقفوا عن اللعب.
قبل التهم، كان أربعة من هؤلاء اللاعبين نشطين في الدوري، مما أدى إلى توقف نشاطهم بشكل غير محدد. دوبي كان مهاجمًا مع أحد الأندية، بينما كان هارت يشغل موقف حارس مرمى. بينما تأثر أداء ماكلويد وفوت بعدم النشاط، فإن العودتهم المرتقبة تثير اهتمام الفرق المتعطشة للحصول على خدماتهم.
بعد مناقشات متعددة، قررت الرابطة السماح للاعبين بالتوقيع على عقود جديدة قبل 15 أكتوبر، وتأهليهم للمشاركة في مباريات الدوري في بداية ديسمبر. يصف القادة في الرابطة عودة اللاعبين بأنها خطوة إيجابية، مؤكدين تعاونهم مع جميع التحقيقات التي جرت في القضية.
على الرغم من الندم الذي عبر عنه اللاعبون، تشدد الرابطة على ضرورة تطبيق المعايير اللازمة على كافة لاعبي الهوكي. تأتي هذه العودة بعد فترة طويلة من الانتظار والتبعات النفسية والعملية للاعبين المعنيين، مما يضفي جوًا من الترقب في أوساط دوري الهوكي.
ذكرت تقارير أن بعض الفرق بدأت تستفسر عن وضع اللاعبين، مما يشير إلى اهتمام محتمل بالتوقيع معهم. يتوقع أن يحظى كل من هارت ودوبي بأكبر قدر من الاهتمام، نظرًا لتاريخهم المميز في الدوري وأدائهم المتميز مع الفرق السابقة.
تمثل العودة المخطط لها للاعبين الخمسة علامة فارقة في مسيرتهم بعد فصل طويل، حيث يشير استمرار الجهود من قبل الرابطة ورابطة اللاعبين إلى رغبة قوية في تجاوز التحديات المترتبة على القضية. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه الخطوة على ديناميكية الفرق وقدرتها على المنافسة في الموسم المقبل.