تعرض كارديف سيتي لصدمة كبيرة بعد إصابة جناحه أولي تانر في الكاحل خلال المباراة التي انتهت بفوز فريقه 1-0 أمام ويمبلدون في الاتحاد الآسيوي. اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، والذي وقع مؤخرًا عقدًا جديدًا مدته أربع سنوات، تعرض للاصطدام مع لوحة إعلانات قبل نهاية الشوط الأول مما أجبره على الخروج من الملعب.
وأكد المدرب باري ميرفي أن الإصابة بدت خطيرة، حيث صرح: "كانت إصابة في الكاحل، ولم تبدو الحادثة جيدة وليست إصابة غير مهمة، إنها تبدو خطيرة للغاية". وأوضح أنه سيتم تقييم حالة تانر مجددًا في اليوم التالي، مضيفًا: "لكنه على عكازات في الوقت الحالي وسيذهب إلى المستشفى".
وتعرض تانر للإصابة أثناء محاولته منع الكرة من دخول المرمى، وهو ما يعكس شغفه وعزيمته كلاعب. وعلق ميرفي على هذه الحالة، قائلاً: "في هذه اللحظة، سوف يندم على الذهاب إلى الكرة، لكن هذه هي الغرائز الطبيعية للاعب، حيث يمثل ذلك جزءًا من صفاته، فلا يتخلى أبدًا عن الكرة".
وأضاف المدرب: "ليس هناك فائدة من النظر إلى الوراء، ومن هذه اللحظة فصاعدًا، سنتطلع إلى مساعدة أولي بكل طريقة ممكنة، والتأكد من أنه سيحظى بتعافٍ سريع ليعود في أقرب وقت ممكن".
ورغم الإصابة المقلقة، حقق كارديف سيتي انتصارًا مهمًا في المباراة، حيث واصل سلسلته بدون هزيمة تحت قيادة المدرب باري ميرفي. جاء هدف الفوز في الدقيقة 92 عبر اللاعب إيزاك ديفيز، ليبقي الفريق في المركز الثاني في الدوري الأول ويواصل سعيه نحو العودة الفورية إلى البطولة.
هذه الحادثة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مسيرة تانر وكارديف سيتي ككل. فالإصابات جزء لا يتجزأ من عالم الرياضة، لكن الروح المعنوية والتفاني التي يظهرها اللاعبون يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في التغلب على التحديات.
تعتبر هذه الفترة من المهم أن يظهر كارديف سيتي الدعم والتشجيع لتانر، مع توقعات إيجابية بشأن تعافيه. ومع بداية الموسم، يأمل الفريق في تجنب الإصابات الأخرى والتركيز على أداءه من أجل تحقيق أهدافه في الدوري.