شهدت مباراة فريق فيلادلفيا ضد فريق مارلينز في ميامي ليلة الجمعة حدثًا لم يكن متوقعًا، حيث تم دعوة مشجع شاب للقاء لاعب الوسط هاريسون بدر بعد انتهاء المباراة بفوز واضح بـ 9-3. جاء هذا اللقاء بعد حادثة مثيرة للجدل تتعلق بكرة منزلية ضربها بدر خلال المباراة.
في الشوط الرابع من المباراة، استطاع هاريسون بدر تسجيل نقطة واحدة بفوز منفرد بعد أن ضرب الكرة في الحقل الأيسر. سارع العديد من المشجعين للبحث عن الكرة، وبعد القفز نحوها، تمكن أحد الرجال من انتزاعها وقدمها للصبي الصغير الذي كان حاضرًا، مما أثار حماس الجميع. وكان كلاهما يرتديان ملابس فريق فيلادلفيا، مما أضفى جوًا من البهجة والاحتفال.
بعد ثوانٍ من تسليم الكرة للصبي، اقتربت امرأة، ترتدي أيضًا ملابس الفريق، وبدت وكأنها تصرخ على الرجل الذي أخذ الكرة من الصبي ومنحها لها. لم يكن واضحًا من المقاطع المصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي من الذي حصل على الكرة أولاً عندما هبطت من السماء، مما تسبب في نقاشات واسعة بين المشجعين.
في وقت لاحق من المباراة، شوهد أحد أعضاء فريق مارلينز وهو يقدم حزمة جوائز خاصة للصبي. وقد أسعده ذلك كثيرًا، حيث حصل في النهاية على مضرب موقّع من بدر، الذي تم التعرف عليه بلقاءه في اللحظة التالية بعد نهاية المباراة، مغادرًا إلى منزله وهو يحمل تذكارًا مميزًا من اللاعبين الذين يفضلهم.
سرعان ما أصبحت هذه الحادثة مادة مثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول مقاطع الفيديو بشكل واسع. جاءت هذه الحادثة بعد أيام قليلة من حدث آخر مثير للجدل، حيث قام رجل بسحب قبعة من معجب شاب في بطولة للتنس، وهو الأمر الذي تعرض لانتقاد واسع. وقد اعتذر هذا الرجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معلنًا التزامه بإعادة القبعة إلى صاحبها.
تعكس هذه الحادثة روح الرياضة والتواصل بين اللاعبين والمشجعين، حيث تظل الذكريات الخاصة لحظات مميزة في حياة المشجعين. من المؤكد أن الصبي الذي حصل على مضرب بدر سيحتفظ بتلك الذكرى مدى الحياة، وأن الحادثة ستبقى حديث المشجعين لفترة طويلة. تبرز هذه الأحداث أهمية الرياضة في بناء وتقوية الروابط بين الناس، مما يجعل من كل مباراة تجربة فريدة.
