يستعد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لحضور فعاليات كأس رايدر في بيثباج، بعد مشاركته في مراسم تذكارية لكيرك في أريزونا هذا الأسبوع. هذا الصيف، قام ترامب بزيارة عدة أحداث رياضية، من بينها نهائي بطولة التنس المفتوحة في فلشنغ ميدوز بنيويورك في السابع من سبتمبر.
شهدت الفعاليات الرياضية التي حضرها ترامب تدابير أمنية مشددة، مما أدى إلى تأخير الوصول للعديد من المتفرجين، الذين فقدوا بداية المباراة في نهائي التنس. يتساءل المسؤولون الآن عن كيفية تأثير وصول ترامب على روتين اليوم في كأس رايدر.
وفي هذا السياق، صرح الرائد أوديس بأن "هذا سيخلق تحديًا آخر. لكننا أخذنا هذا في الاعتبار عند التخطيط قبل عام ونصف". وأوضح أن الهدف الأساسي هو تحقيق توازن بين تقليل الانقطاع للمتفرجين والحفاظ على سلامة الرئيس.
من المتوقع أن يصل ترامب، المعروف بشغفه بلعبة الجولف وامتلاكه لعدد من دورات الجولف حول العالم، إلى بيثباج في ساعة متأخرة من صباح يوم الجمعة، حيث سيشاهد الفعاليات بعد الظهر. وبحسب المعلومات التي تم تداولها، كانت هناك مخاوف من جانب منظمي الفعالية حول الجدول الزمني لبدء المنافسات بعد وصول ترامب.
أشار برايان كارنز، مدير كأس رايدر، إلى أن زيارة الرئيس تمثل "أصعب شيء علينا القيام به". ورغم أن هناك بعض الأمور التي قد تأخذ وقتًا أطول، أشار إلى أنه من غير المرجح أن يتم منع أي شخص من الوصول إلى مقعده.
ردًا على سؤال حول إمكانية تأجيل المباريات بسبب وصول ترامب، أكد كارنز أنه "لن يتم تأجيل اللعب. نحن ملتزمون بجدولنا الزمني." وأضاف أن التعاون مع الخدمة السرية والبيت الأبيض كان على مستوى عالٍ من الفعالية.
عند الحديث عن التحديات الأمنية المرتبطة بمقتل كيرك والمناخ السياسي المتوتر في الولايات المتحدة، أعرب كارنز عن تفاؤله بأن هذه الأحداث يمكن أن تكون فرصة للتواصل بين الناس. وذلك في إشارة إلى قدرة الفعاليات الكبرى على توحيد المجتمعات وتقديم لحظات من الشفاء في وسط الفوضى.
تأتي زيارة ترامب لكأس رايدر في وقت حساس بالنسبة للأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد. ومع الإجراءات الأمنية المشددة، يتطلع المنظمون إلى ضمان سلامة الجميع مع الحفاظ على سلاسة برنامج الفعالية. تعكس هذه اللحظة أهمية التعاون بين مختلف الجهات لضمان نجاح هذه الفعالية الرياضية الكبرى.