أبرم نادي سالفورد خططًا استراتيجية بعيدة المدى قبيل انطلاق الموسم الحالي، حيث قام بتعيين مدير جديد لدوري الركبي بعقد يمتد حتى عام 2026، ويهدف النادي إلى تعيين كورت هاجرتي كمدرب رئيسي. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي النادي لإعادة هيكلة الإدارة وتعزيز قدراته على المنافسة بشكل أكثر فاعلية في المستقبل.
ومع ذلك، يواجه المدرب الحالي للنادي ضغوطًا كبيرة بسبب الصعوبات المالية التي يمر بها النادي وتأثيرها على العاملين غير اللاعبين. حيث باتت الأجواء مقلقة في النادي نتيجة لتوجهات اقتصادية سلبية.
علمت مصادر أمنية أن أحد اللاعبين الأساسيين كان موضع تساؤل قبل مباراة النادي يوم الأحد ضد فريق هال، حيث يتوجب على النادي تسديد ديون متعددة تتعلق بنفقات السفر للمدرب وأيضًا تكاليف غسيل المعدات.
قبل المباراة، أشار المدرب إلى أنه كان يعتقد أن الرابطة المسؤولة عن دوري الركبي قد قامت بدفع الفواتير الخاصة بالنادي لتسهيل إقامة المباراة. وأكد أنه يتفهم الوضع الذي يمر به النادي، مما يزيد من قلقه تجاه مستقبل موظفيه.
قال المدرب: "أعلم أن الجميع يحاول مساعدتنا على استكمال الموسم، ولكن ما يقلقني هو ما سيحدث بعد نهاية السنة. يتعين علينا التفكير في عواقب تلك الضغوط المالية، خصوصًا بالنسبة للموظفين الذين لا يتناولهم الحديث كثيرًا".
كما أضاف: "يتعين علينا اتخاذ موقف إيجابي أمام الجماهير، لكن داخلنا نشعر بالضغط. نحن نتدرب للفوز بغض النظر عن الأوضاع الاقتصادية".
وفيما يتعلق بالمناخ الإداري للنادي، أكد المدرب أنه يتواصل مع الملاك، لكنه لا يستطيع أن يضمن أن المستقبل يحمل توجهاً إيجابياً. وأفاد: "تظل لدي نافذة للحوار معهم، ولكن الوضوح بشأن ما يجري غير متوفر".
في ختام حديثه، قال المدرب: "إنني غير متأكد من قدرتهم على فهم قسوة ما نمر به كمنظمة رياضية. إنهم رجال أعمال بينما نحن رياضيون، لذا قد تكون وجهات نظرنا مختلفة".
في ختام هذا النقاش، يبدو أن نادي سالفورد يقف عند نقطة حرجة، حيث تتجمع الضغوط المالية حوله وترفع معنويات اللاعبين والعاملين. يصعب تحديد المسار المستقبلي للنادي، ولكن الرسالة تظل واضحة: الاستمرارية تحتاج إلى توافق قوي بين الإدارة والموظفين لتحقيق النجاح في نهاية المطاف. يأمل المدرب أن يتمكن النادي من تجاوز هذه التحديات وأن يظل الأمل موجودًا.
