قدم العداؤه ريتشاردسون اعتذاره لكولمان، مؤكداً عميق محبتة له بقوله: "أنا أحبه، ولا أستطيع الاعتذار بما يكفي".
عقب الحادث، أشاد كولمان بإنسانية ريتشاردسون، واصفاً إياه بأنه "إنسان، وشخص عظيم". وأكد أنه يشعر ببعض الأمور والتحديات التي يواجهها ريتشاردسون، والتي يصعب على أي شخص آخر فهمها.
بعد اعتقال كولمان، أعلنت الهيئة المعنية بألعاب القوى أنها "تدرك التقارير" المرتبطة بالحادث، لكنها أكدت أنها لن تعلق على الأمر في الوقت الراهن.
حقق ريتشاردسون إنجازاً مهماً في أولمبياد باريس، حيث أحرز الميدالية الفضية في سباق 100 متر، كما توج بالذهب كجزء من فريق التتابع 4x100 متر لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية.
يستعد ريتشاردسون للدفاع عن ألقابه في سباق 100 متر و4x100 متر في بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في طوكيو، والتي من المقرر أن تبدأ في 13 سبتمبر. هذا الحدث يعد فرصة أخرى له لإثبات جدارته وإثبات نفسه كعداء متميز.
إذا كان أي شخص قد تأثر بمحتوى هذه القصة، يُنصح بالبحث عن الدعم والمعلومات المتاحة من قبل المنظمات المتخصصة التي تعنى بالصحة النفسية والدعم النفسي. تعتبر هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على الرفاهية العاطفية والنفسية لكل الأفراد المعنيين.
من الواضح أن الحادث الذي وقع له ريتشاردسون وكولمان قد أحدث ضجة في الأوساط الرياضية. وبينما يركز ريتشاردسون على إنجازاته الرياضية ومستقبله، فإن التعليقات الإيجابية من كولمان تؤكد على قوة الروابط الإنسانية حتى في أوقات الشدائد. مع اقتراب بطولة العالم، سيكون من المثير مشاهدة كيفية تعامل الملاعب مع هذه الأحداث وتأثيرها على مسيرة كلا العدائين.