تأسس نادي توتنهام هوتسبير في 15 أغسطس 1992، وبرز كواحد من الأندية الرائدة في الدوري الإنجليزي الممتاز. حقق النادي خلال مسيرته العديد من الإنجازات، بما في ذلك تسجيل 3 أهداف خلال موسمهم الأول في البطولة، الذي بدأ في سبتمبر من نفس العام.
في 5 سبتمبر 1992، كتب الجناح السابق تيرنر التاريخ كأصغر هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل هدفًا قاتلاً لتوتنهام في مواجهة إيفرتون. كان يبلغ من العمر 17 عامًا و166 يومًا، ليحقق إنجازًا استمر ما يقرب من خمس سنوات قبل أن يتجاوزه مايكل أوين مع ليفربول.
ظهر تيرنر لأول مرة في عام 1992 تحت قيادة المدربين تيري فينابلز ودوغ ليفرمور وراي كليمنس. لكنه واجه تحديات جسيمة بعد أن تعرض لإصابة خطيرة في الكاحل، أدت إلى انتقاله بينأندية دوي كرة القدم المختلفة من دون القدرة على الاستقرار في مكان واحد.
يتحدث تيرنر عن تأثير إنجازاته في عالم كرة القدم قائلاً: "في كل مرة يسجل فيها لاعب جديد، يتذكر الناس قصتي". وأضاف أنه يشعر بالفخر عندما يتم تذكره في مثل هذه اللحظات، مشيرًا إلى أهمية هذه التجارب بالنسبة له كمشجع وكلاعب سابق.
عند ذكره لتجربته في بداية مشواره الاحترافي، صرح تيرنر أن إدارة النادي كانت رائعة. حيث تم إبلاغ والديه بخطط مشاركته مبكرًا، وكان هناك تخطيط دقيق لمشاركته في المباريات.
وأوضح أن المدرب تيري فينابلز كان له دور بارز في مسيرته، حيث كان يتواصل مع عائلته ويشجعهم على مساعدته في التحضير للمباريات. وعندما كان يواجه تحديات في مسيرته، كان فينابلز دائمًا هناك لدعمه، مما ساهم في تطويره كلاعب.
تذكر تيرنر فترة من الهزائم الكبيرة، مثل تلك التي واجهها توتنهام أمام ليفربول، لكنه لم يتأثر بذلك كثيرًا. جاء إليهم المدرب بعد تلك المباراة وأخبره أن الأمور ستتحسن وأنه سيكون له مكان في خطط الفريق المستقبلية.
يعبر تيرنر عن رؤيته لجيل من اللاعبين الشباب، مشيرًا إلى أن المواهب الجديدة تشبهه في بداياته. أبدى إعجابه بأداء اللاعبين الشباب المؤهلين، واعتبر أن تلك الفرص هي ما يتوقع أن تتطور في السنوات المقبلة.
تظل قصة تيرنر مثالاً يحتذى به في عالم كرة القدم، حيث الجمع بين الإنجازات والتحديات التي تواجه اللاعبين. تمثل مسيرته دليلاً على أهمية الدعم والتوجيه من المدربين، وتأثير الذكريات على الأجيال الجديدة من اللاعبين. مع كل هدف يسجل في الدوري، لا يزال يُذكر اسمه كجزء من تاريخ مباريات توتنهام وهوتسبير.