أعلن نادي نيوكاسل يونايتد أن مدافع الفريق، تينو ليفرامنتو، سيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع بسبب إصابة في الركبة. وقد تعرض اللاعب للإصابة خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام آرسنال، التي انتهت بهزيمة نيوكاسل 2-1.
سيجد ليفرامنتو نفسه خارج قائمة المنتخب الإنجليزي في المباريات القادمة، حيث سيتغيب عن لقاء ويلز المقرر في 9 أكتوبر، وكذلك عن مباراة Latvia في 14 أكتوبر. كما سيُحرم من المشاركة في تصفيات كأس العالم القادمة ضد صربيا وألبانيا في الشهر المقبل.
تعكس إصابة ليفرامنتو المخاوف السابقة، حيث تعرض اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي خلال فترة وجوده في ساوثامبتون في عام 2022. وقد صرح إدي هاو، مدرب الفريق، أن رؤية لاعبه في هذه الحالة "أمر محزن حقًا".
حسب المعلومات المتداولة، فإن إصابة ليفرامنتو ليست بالخطورة التي تم التخوف منها في البداية. لكن تأثير ذلك على نيوكاسل يعتبر مهمًا، حيث يعتبر اللاعب أحد الأسماء الرئيسية في مركز الظهير الأيسر في الفريق هذا الموسم.
قال إدي هاو: "إنه لاعب كبير بالنسبة لنا بطرق مختلفة - تنوعه، وموقفه، وجودته". وأكد أن فقدان اللاعب لفترة قد يكون ضربة قوية له، خصوصًا في ظل أهمية دوره في أسلوب اللعب.
ينظر فريق نيوكاسل الآن إلى الخيارات المتاحة لتعويض غياب ليفرامنتو. دان بيرن، الذي قضى فترة سابقة في مركز الظهير الأيسر، قد يكون خيارًا محتملاً. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينضم لويس هول إلى التشكيلة، الذي غاب عن مباراة آرسنال بسبب التعب، ولكنه كان ضمن التشكيلة في مباريات سابقة.
بعد عودة لويس هول إلى الفريق بعد إصابته، قد يبدأ المشاركة في المباريات المقبلة ضد الفرق المنافسة. وقد كان لهول دور مؤثر في المباريات السابقة ضد بورنموث وبرادفورد سيتي.
بغض النظر عن مدى قلق الجماهير في الوقت الحالي، يجب على نيوكاسل يونايتد الاستمرار في التركيز على المباريات القادمة. سيكون من الضروري للفريق البحث عن بدائل تكمل غياب ليفرامنتو، وكذلك الحفاظ على التوازن والنجاح في الدوري. ويستعد المدرب ولاعبوه لاجتياز هذه الأزمة بأفضل شكل ممكن.