أعلنت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عن إعادة تصور مفهوم الزوجي المختلط، مع التركيز على رفع مستوى الحدث وجذب اهتمام أكبر للجمهور. يهدف هذا التوجه الجديد إلى خلق تجربة ترفيهية أكثر جاذبية لعشاق اللعبة.
زاد الاهتمام بالبطولة بشكل ملحوظ بعد الكشف عن مجموعة من الأسماء اللامعة المشاركة في الزوجي المختلط. من بين الأسماء المميزة، يتواجد بطل جراند سلام خمس مرات كارلوس ألكاراز، الذي سيتعاون مع نجمة بريطانيا ايما رادوكانو، مما يجذب المزيد من الأضواء نحو الحدث.
عبر مايك برايان، أسطورة الزوجي الأمريكية، عن رأيه في الحدث، حيث أكد أن وجود النجوم الكبار مثل ديوكوفيتش وألكاراز والخاطئ يضيف مستوى عالٍ من الإثارة، مما يرغب الجمهور في حضور المباريات حتى لو كانوا في حالة عادية.
يتكون المشاركون من 16 لاعبًا موزعين على ثمانية فرق، بناءً على تصنيفاتهم المشتركة، بالإضافة إلى ثمانية أماكن أخرى تم منحها من قبل المنظمين. ويُظهر الترتيب أن 21 لاعبًا من أصل 32 يتواجدون في المراكز العشرين الأولى على مستوى الفردي، مما يزيد من التنافسية.
ستُقام المباريات على ملعب آرثر آش واستاد لويس أرمسترونغ، اللذين يُعدان من أكبر الملاعب في منطقة فلاشنغ ميدوز، مما يعكس أهمية هذا الحدث على مستوى الرياضة. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن مشجعو التلفزيون الأمريكي من مشاهدة المباريات في أوقات الذروة عبر القنوات الرياضية المحلية.
في سياق متصل، أشاد برايان بعقد حقوق البث الذي أُبرم العام الماضي والذي تصل قيمته إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني، والذي يضمن تغطية حصرية لهذه البطولة حتى عام 2037. وأكد أن هذا الاستثمار سيعزز من نمو الرياضة ويجذب المزيد من المشجعين للمشاركة.
أضاف برايان أن هناك دائمًا تحديات قائمة، حيث سيشعر البعض بالضيق حول بعض النتائج. ومع ذلك، أكد أن في نهاية المطاف، سيكون الجمهور راضيًا عن المنتج الذي يُقدَّم."
تتجه الأنظار إلى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة مع هذا التوجه الجديد في الزوجي المختلط، حيث يجمع بين الإثارة وتنافسية عالية. إن مشاركة أسماء بارزة يزيد من جاذبية الحدث، ما يجعل منه محط اهتمام جماهيري كبير، مما يبشر بموسم مليء بالأحداث المثيرة في عالم التنس.