حقق الدراج البرتغالي جواو ألميدا فوزًا مثيرًا في المرحلة الثالثة عشرة من سباق فولتا إسبانيا، حيث تمكن من تجاوز المتسابق داين الفائز بالتصنيف العام، جوناس فينجارد. هذه المرحلة شهدت تعطلًا إضافيًا بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، مما أثار ردود فعل مختلفة في عالم الرياضة.
استطاع ألميدا من فريق الإمارات الإمارات أن يستحوذ على زميله في الفريق فيليكس جروسشارتنر قبل أقل من ستة كيلومترات من الوصول إلى قمة ألتو دي أنجليرو. تميز الأداء بتنافسية عالية بين ألميدا وفينجارد، حيث انفصل كلاهما عن المنافسين الآخرين، جاي هيندلي وسيب كوس، قبل صعود الجبال، مما يدل على إمكانياتهما الرياضية.
مع هذا الانتصار، حصل ألميدا على ثوانٍ مكافئة، مما جعله يعود للمنافسة على المركز الأول. الآن يقترب من التصنيف العام، حيث يتراجع خلف فينجارد بفارق 46 ثانية. وقد أبدى ألميدا فرحته بالفوز، قائلًا: "هذا خاص، ما زلت لا أصدق ذلك."
تعطلت مراحل السباق بشكل كبير بسبب احتجاجات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، حيث أثرت هذه الأحداث على أداء الدراجين الرئيسيين مثل جيفرسون سيبيدا وبوب جونغيلز ونيكو فينوكوروف. صرح فينوكوروف أنه رغم تأثير المظاهرات، لم يؤثر ذلك على عزيمتهم في المنافسة.
كانت الحكومة المحلية في أستورياس قد قاطعت المرحلة بسبب الأحداث، وأعربت عن رغبتها في انسحاب شركة إسرائيل برايم تيك من السباق. وصفت نائبة رئيس الحكومة الوضع بأنه سيكون "أفضل للجميع" إذا انسحبوا، مشيرة إلى أن الحكومة ليست لديها القدرة على منع مشاركتهم.
تتواصل الأحداث المؤسفة في غزة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية رداً على الهجمات، مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص. هذه الأحداث تؤثر بشكل كبير على النشاطات الدولية، بما في ذلك الرياضة، حيث تظهر ردود أفعال من مختلف الجهات.
يمثل فوز جواو ألميدا في المرحلة الثالثة عشرة من فولتا إسبانيا نقطة تحول في مسيرته الرياضية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ليست فقط تعبيرًا عن قضايا إنسانية ولكنها أيضًا تعكس تأثير الأحداث السياسية على جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الرياضة. يبقى أن نرى كيف ستتطور الأحداث في الفولتا خلال الأيام المقبلة.