قال ميلوش، مدرب فريق الشارقة، إن الأداء الذي قدمه فريقه أمام الجزيرة خلال المباراة التي أقيمت يوم الجمعة في إطار الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين كان دون المستوى، حيث انتهت المباراة بفوز الجزيرة بهدف دون رد. وأوضح ميلوش أن الجزيرة قدم أداءً ذكياً وقوياً، مما جعله يشكل تهديداً مستمراً على مرمى الشارقة، مما جعله يستحق الفوز عن جدارة.
أشار المدرب إلى أن الدوري لا يزال في بدايته، معبراً عن ثقته في قدرة الشارقة على التعويض في المباريات المقبلة. وأكد أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الخسارة، كونه الشخص الذي يختار اللاعبين المشاركين في اللقاء.
خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، أضاف ميلوش: "كان الأداء سيئاً للغاية من جانب لاعبي الشارقة وأرغب في تهنئة فريق الجزيرة على انتصاره". وأكد أن الشارقة، رغم فوزه في المباراة السابقة أمام دبا، إلا أن الأداء لم يكن مرضياً، مما أدى إلى الخسارة في هذه المباراة.
لم تكن المباراة فقط تعبيراً عن ضعف الأداء، بل كشفت أيضاً عن نقاط ضعف يجب على الفريق العمل عليها لتحسين مستوياته في الجولات القادمة. وأوضح ميلوش أنه يتعين على الفريق مراجعة أدائه والعمل بشكل أكبر لضمان عدم تكرار هذه الأخطاء في المباريات المقبلة.
وصف ميلوش المرحلة الحالية من الدوري بأنها فرصة للعمل على تحسين الأداء. وقال: "يجب أن نستخدم هذه الخسارة كحافز للمضي قدماً وتحقيق النتائج التي نطمح إليها". ويعتبر المدرب أن توفير البيئة المناسبة للاعبين ولعب المباريات الهوائية يعد جزءاً أساسياً من عملية التطوير.
شدّد المدرب على أهمية اختيار اللاعبين المناسبين لكل مباراة، حيث أن ذلك يؤثر بشكل مباشر على نتائج الفريق. وأوضح أنه يولي اهتماماً خاصاً لمدى جاهزية اللاعبين النفسية والبدنية، لضمان تقديم أفضل أداء ممكن.
ركز ميلوش على أهمية العمل الجماعي والجهد المشترك بين اللاعبين والجهاز الفني. وأوضح أن الفريق بحاجة إلى توحيد الصفوف والتركيز على الأهداف المشتركة لتجاوز العقبات. كما يجب على جميع أعضاء الفريق الانخراط في عملية التطوير بشكل فعال.
أكد ميلوش على أنه سيتم تقييم الأداء بشكل دوري لمعالجة أي عقبات قد تواجه الفريق مستقبلاً. واعتبر أن الخطوات التحسينية يجب أن تتضمن التمرينات والالتزام بالتكتيكات المطلوبة لمواجهة الخصوم بشكل أفضل.
في الختام، يعكس تصريح مدرب الشارقة مدى وعيه بأهمية تطوير الأداء في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الفريق. ومع استمرار الدوري، يبقى الأمل معقوداً على القدرة على التعويض وتحقيق نتائج إيجابية ترفع من معنويات الفريق والجماهير.