انطلقت يوم السبت بمجمع زايد الرياضي في الفجيرة بطولة مستر آند مسز وورلد للهواة والمحترفين، حيث شهد الحدث مشاركة أكثر من 920 لاعباً ولاعبةً يمثلون 116 دولة حول العالم. وحضر المناسبة عدد من الشخصيات الرسمية والمهتمين بالرياضة، مما أضفى طابعًا احتفاليًا على انطلاقة البطولة.
تقدّم الحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، بالإضافة إلى الدكتور رافائيل سانتوغا، رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام. كما شهد الحدث حضور المهندس محمد عبيد بن ماجد، رئيس اللجنة العليا المنظمة، والمهندس عادل فهيم، رئيس الاتحادين العربي والإفريقي لبناء الأجسام، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تحظى به هذه البطولة.
شهدت منافسات الهواة في بناء الأجسام هذا العام تنظيمًا متميزًا جعلها تنافسية للغاية. تضمنت المنافسات أربع فئات وزنية، حيث تنافس المشاركون بمهاراتهم وإبداعاتهم البدنية، لتقديم أفضل ما لديهم في هذا الحدث الكبير.
أسفرت منافسات فئة الهواة عن فوز اللاعب الروسي دينيس، الذي أظهر أداءً رائعًا وأسلوبًا متميزًا في المنافسة. وقد حظي بدعم كبير من المشجعين الذين تجمعوا لمساندته، مما عكس روح المنافسة والحب للرياضة بين اللاعبين والحضور.
تهدف بطولة مستر آند مسز وورلد إلى تعزيز الثقافة الرياضية وبناء الأجسام في دول العالم، بالإضافة إلى تقديم منصة للاعبين الهواة والمحترفين لإبراز مهاراتهم. ويأتي تنظيم هذه البطولة في ظل اهتمام متزايد من قبل الدول العربية والعالمية بالمشاركة في الفعاليات الرياضية الكبرى، مما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات على الساحة الدولية.
كان للحضور الجماهيري دور كبير في إنجاح فعاليات اليوم الأول من البطولة، إذ تفاعل المشجعون مع الفعاليات بشكل إيجابي وأشادوا بمستوى التنظيم. يمثل هذا التفاعل دليلاً واضحًا على شعبية رياضة بناء الأجسام في المنطقة ودعماً للاعبين الذين يسعون للتميز.
من المتوقع أن تستمر منافسات البطولة على مدى الأيام المقبلة، حيث سيتم إعلان الفائزين في الفئات المختلفة. ويتطلع المنظمون إلى أن تصبح هذه البطولة واحدة من الفعاليات السنوية الرائدة في مجال الرياضة البدنية، مما سيساعد على تطوير المواهب الرياضية وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على اللياقة البدنية.
في الختام، تمثل بطولة مستر آند مسز وورلد حدثًا رياضيًا بارزًا يساهم في تنمية قطاع بناء الأجسام واللياقة البدنية عالمياً، ويعزز من الوحدة بين الثقافات المختلفة من خلال الرياضة. من المؤمل أن تجذب البطولة المزيد من المشاركين في السنوات المقبلة، مما يعكس أهمية الرياضة في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الأفراد.
