أُسدل الستار على بطولة فزاع للرماية بالسكتون، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الواقع في ميدان الرماية بمنطقة الروية في دبي. جاءت هذه النسخة استثنائية، حيث سجلت دخول أكثر من 2000 مشارك من جنسيات متعددة، مما يعكس الاهتمام الواسع بالبطولة. كما تميزت البطولة بمستويات عالية من الأداء، حيث تم تحطيم عدد من الأرقام القياسية، وسجلت النتائج متقاربة إلى حد بعيد عبر مختلف الفئات.
توج الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، الفائزين بالمراكز الأولى في فئة «رجال أهداف ــ إسقاط الصحون»، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المهمة، بما في ذلك عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وراشد حارب الخاصوني، مدير إدارة البطولات في المركز، والعميد «م» محمد عبيد. هذا التجمع يعكس أهمية البطولة على الصعيدين المحلي والدولي.
لم تكن النتائج مجرد أرقام، بل كانت مؤشراً على التطور المستمر في رياضة الرماية بالسكتون في الإمارات. تم تسجيل حالات تحطيم للأرقام القياسية في عدة تصنيفات، مما يدل على الجهد الكبير الذي يبذله اللاعبون. المنافسات كانت ذات مستويات مرتفعة من المهارة والتقنية، مما جعل البطولة حدثاً بارزاً في ساحة الرياضات القتالية.
تساهم بطولة فزاع للرماية بالسكتون في تعزيز النشاط الرياضي في الإمارات، حيث تتوافد العائلات والمشجعون لمتابعة الحدث. تفتح البطولة أيضاً المجال أمام الشباب لاكتساب الخبرات وتنمية مهاراتهم في هذه الرياضة الممتعة. تجمع البطولة بين المنافسة الودية والاحترافية في آن واحد، مما يجعلها نقطة جذب للعديد من الرياضيين والمهتمين.
بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به البطولات مثل فزاع للرماية بالسكتون، نرى نمواً ملحوظاً في عدد المشاركين والمستويات الفنية. هذه البطولات ليست مجرد منافسات، بل هي احتفالات بالثقافة والتراث الإماراتي، مما يجعلها حدثاً ينتظره الجميع بشغف. لمزيد من المعلومات حول الرماية في الإمارات، يمكنكم زيارة نادي الإمارات للرماية و
