أوجه التشابه بين المنتخبين

عدنان الطلياني مع المنتخب أمام يوغسلافيا في نهائيات كأس العالم 1990. أرشيفية
التاريخ : 2025-10-01
وقت النشر : 01:53 صباحًا

تشابه بين المنتخب الإماراتي الحالي ومنتخب 1990

يرى سالم ربيع، المدرب السابق لأندية الوصل والنصر، ولاعب منتخب الإمارات في كأس العالم 1990، أن هناك أوجه شبه عديدة بين المنتخب الوطني الحالي ومنتخب 1990 الذي حقق إنجاز الصعود التاريخي إلى المونديال. وأكد أن حظوظ المنتخب الحالي تفوق تلك التي كانت لمجموعة 1990، مبرزاً أن حملة «حلم وطن» التي أطلقها اتحاد كرة القدم تهدف إلى دعم المنتخب خلال مباراتيه المقبلتين ضمن الملحق المؤهل لكأس العالم 2026، مما سيزيد من فرص الصعود بشكل ملحوظ. وأوضح أن المنتخب في أواخر الثمانينات لم يكن لديه نفس الدعم الجماهيري الذي تترقبه الجماهير حالياً للمنتخب الإماراتي في التصفيات القادمة، خاصةً مع وجود التصفيات المقبلة في قطر.

أوجه الشبه بين الجيلين

وقال ربيع: «يمكننا أن نرى العديد من العوامل المشتركة بين منتخب 1990 والمنتخب الحالي، مما يزيد من فرص الوصول إلى المونديال. يتمتع اللاعبون الحاليون بمستوى عالٍ من الأداء الفني، ويدركون المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، وهذا يعد من أبرز أوجه الشبه بين المنتخبين».

دور المدربين في النجاح

وصف سالم ربيع وجود مدرب كالروماني أولاريو كوزمين بأنه يشبه قدرات المدرب البرازيلي ماريو زاغالو، الذي قاد المنتخب الإماراتي إلى مونديال 1990. وأشار إلى أن كوزمين يملك الخبرة اللازمة للتعامل مع الوضع الحالي والتحديات المستقبلية، مما يسهم في ارتفاع حظوظ المنتخب.

الإعداد الذهني وتأثيره

وأضاف: «كان للإعداد الذهني دور كبير في الصعود التاريخي لترتيب 1990، وهو عنصر حاسم أيضًا في خطة كوزمين، الذي يتحضر جيدًا للمواجهة. كما أن الفريق سيواجه منتخبين خليجيين لهما خبرة فنية عالية، مما يمثل تحدياً، ولكن العنصر الذهني قد يعطي المنتخب الإماراتي أفضلية».

التاريخ يمتد من جيل إلى جيل

وأشار ربيع إلى أن تشابه الظروف بين الجيلين سيساعد المنتخب الحالي في مشواره المقبل، قائلاً: «كان منتخب 1990 امتداداً لتطورات سابقة في كرة الإمارات، والمنتخب الحالي يمتلك عراقة وتاريخاً يجعله مؤهلاً لتحقيق النجاح».

الأناشيد الرياضية ودورها

تحدث سالم ربيع أيضًا عن الأنشودة الرياضية الشهيرة «منصور»، التي ساهمت في تعزيز الثقة بين اللاعبين والجمهور، مقارنةً بحملة «حلم وطن» الحالية. وأكد أن هناك فارقاً فنياً واضحاً بين المنتخب الإماراتي الحالي والمنتخبات العمانية والقطرية، وهو ما أظهرته مواجهاته المباشرة.

خاتمة

يمثل المنتخب الإماراتي اليوم فرصة كبيرة لتكرار إنجاز مونديال 1990، وذلك بفضل التوافر الواضح للمواهب والقدرات التدريبية. ومع زيادة الدعم الجماهيري وحملة «حلم وطن»، يظل الأمل معلقًا على اللاعبين وجهازهم الفني لتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات المقبلة.


مقالات ذات صلة