طالب اللواء إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة، الجهات المسؤولة عن رياضة الإمارات بتكثيف جهودها لدعم وتعزيز رياضة كرة السلة في البلاد. وأكد القرقاوي على أهمية هذه الرياضة في تشكيل الهوية الرياضية الوطنية وتحقيق الإنجازات في البطولات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى ضرورة استثمار المزيد من الموارد في البنية التحتية للمرافق الرياضية. حيث تعتبر هذه الخطوة أساسية لتوفير بيئة مناسبة للنمو والتطور الرياضي. وقد دعا إلى إنشاء المزيد من الصالات الرياضية الحديثة وتوفير الأدوات التدريبية اللازمة لمواكبة التطورات العالمية.
وزير الرياضة أوضح القرقاوي أن الاهتمام يحتاج أيضًا للتركيز على تطوير ورعاية المواهب الوطنية في كرة السلة. ويتم ذلك من خلال انطلاق برامج أكاديمية مخصصة للشباب، لتعليمهم أساسيات اللعبة وتطوير مهاراتهم من سن مبكرة. وينبغي أن تشمل هذه البرامج التدريب العملي والبدني، بالإضافة إلى مساحات لتطبيق ما تم تعلمه في المباريات الفعلية.
كما أوصى القرقاوي بضرورة بناء شراكات فعالة بين الاتحادات الرياضية والمؤسسات التعليمية بهدف إدراج كرة السلة في المناهج الدراسية. ويمكن أن يساهم هذا التعاون في زيادة أعداد المهتمين باللعبة وتحفيز الطلاب على الانخراط في الأنشطة الرياضية.
وشدد القرقاوي على أهمية المشاركة الفعالة في البطولات الدولية، حيث تساهم هذه المشاركات في تعزيز الخبرات واكتساب المهارات اللازمة للفرق الوطنية. يرى القرقاوي أن تواجد الفرق الإماراتية في المحافل الدولية يعد أمرًا حيويًا لتعزيز سمعة الرياضة الإماراتية على الساحة العالمية.
في سياق متصل، دعا القرقاوي لإيجاد ثقافة رياضية مستدامة تشجع على المنافسة الشريفة وروح الفريق. ينبغي أن تشمل الجهود توعية المجتمع بأهمية الرياضة ودورها في تعزيز الصحة العامة ونمط الحياة النشط.
في النهاية، يُعتبر دعوة اللواء إسماعيل القرقاوي بمثابة خريطة طريق للجهات المعنية كي تبذل المزيد من الجهود في سبيل تطوير كرة السلة الإماراتية. إن الالتزام بتعزيز هذه الرياضة وتبني رؤية شاملة سيعود بالفائدة الكبيرة على جميع المهتمين. بفضل هذه الحوافز والتعاون المجتمعي، سيكون هناك مستقبل واعد لكرة السلة في الإمارات.
