تلقى فريق نادي الشارقة أخبارًا مؤسفة بعد إصابة لاعبيه لوان بيريرا وميلوني، مما سيؤثر على استعدادات الفريق للاستحقاقات القادمة. وفقًا لمصادر مطلعة، فإن بيريرا سيغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى أربعة أسابيع بسبب إصابة في العضلة الرباعية، مما تسبب في اضطراره للخروج المبكر خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الغرافة القطري.
تأتي هذه الإصابات في وقت حساس، حيث يستعد المنتخب الوطني لمواجهة عمان في 11 أكتوبر المقبل ضمن ملحق التصفيات المؤهلة لمونديال 2026. ومع طول فترة غياب بيريرا، فإن فرصة مشاركته في هذا الاستحقاق تتلاشى.
من جهة أخرى، أصيب اللاعب ميلوني خلال فترة التدريبات، وأظهرت الفحوص الطبية أنه يعاني من إصابة في الفخذ اليمنى، مما يتطلب راحته لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع. هذا الوضع يزيد من القلق داخل أروقة نادي الشارقة، خاصة في ظل اقتراب التصفيات المهمة.
الجانب المشرق في هذه المشكلة هو تعافي اللاعب كايو لوكاس، والذي يُعتبر عنصرًا حيويًا بالنسبة للفريق. عودته إلى صفوف الفريق تعزز من خيارات المدرب وتعطي أملاً لجماهير الشارقة في تقديم أداء قوي رغم الغيابات المؤثرة.
يعمل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بجدّ لضمان أفضل تجهيز ممكن للفريق، حيث يتم البحث عن بدائل مناسبة لتعويض الغيابات. ضرورة تعزيز الانسجام بين اللاعبين والخطط التكتيكية تبقى في مقدمة الاهتمامات قبل المواجهة المرتقبة.
نادي الشارقة يحتاج إلى تجاوز هذه المحنة بسرعة، حيث أن الاستمرار في المنافسة يتطلب تضافر الجهود من جميع اللاعبين. الأمل معقود على أن يتمكن الفريق من الحفاظ على مركزه الجيد في المنافسات المحلية وكذلك الدولية.
إصابات لاعبي نادي الشارقة قد تمثل تحديًا كبيرًا للفريق في الفترة المقبلة، لكن الأمل لا يزال موجودًا بفضل عودة كايو لوكاس. يتطلع مشجعو النادي إلى تجاوز هذه اللحظات الصعبة وتحقيق النجاح خلال الاستحقاقات القادمة، مع التركيز على التحضير الجيد لمواجهة المنتخب الوطني.