كانت أيرلندا قد شعرت قبل انطلاق المباراة الثانية أمام إنجلترا يوم الأربعاء بأن 196 نتيجة تمثل مجموعًا تنافسيًا. ومع ذلك، فإن الأوضاع تغيرت بشكل جذري بعدما قاد قائد الفريق الإنجليزي جاكوب بيثيل فريقه للفوز عند إلقاء الكرة، مما جعل أداء المضيفين في مباراة الأحد أكثر تعقيدًا.
تأثرت المباراة بهطول الأمطار الغزيرة في الليلة السابقة، مما أدى إلى بطء أخطاء اللعب. وكانت الظروف الجوية تحدياً كبيراً لفريق أيرلندا، حيث تسببت في صعوبة التعامل مع الكرة في هذه الأجواء.
تدنت فرص أيرلندا في تحقيق نتيجة جيدة بسبب التباين والانضباط في أسلوب البولينج الإنجليزي. حيث تمكن لاعبوا إنجلترا من احراز ستة من أصل ثمانية نصيبات، مما زاد من الضغوط على الفريق المضيف.
خلال المباراة الافتتاحية، قدم روس أدير 33 نقطة من 23 كرة، إلا أنه سقط بعد أن واجه ريحان أحمد في بداية المباراة. ورغم ذلك، عانت أيرلندا من صعوبة في تحقيق معدل تسجيل أعلى من الركض لكل كرة، مما أثر سلباً على أداء الفريق.
استغرق الأمر شراكة قوية بين لوران تاكر وهاري تيكتور للتوازن في الأداء خلال المباراة، لكن لم تتمكن أيرلندا من استعادة إيقاعها في السلسلة. هذه البدايات البطيئة شكلت عقبة أمام الفريق منذ المباراة الأولى.
استطاع غاريث ديلاني قيادة فريقه في مباراة الأحد من خلال سجل مميز حيث أحرز 48 نقطة من 29 كرة. ولكن حتى في الملعب ذو الظروف البطيئة، لم يشعر الفريق بأن نتيجة 155 كانت كافية للدفاع عن مجموعهم.
تواجه أيرلندا تحديات متعددة وسط تغييرات الطقس وظروف الملعب الصعبة، مما يظهر الحاجة إلى تحسين الأداء. على الرغم من بعض الأداء الفردي الجيد، يجب على الفريق العمل على تحسين التنسيق والاتساق إذا أرادوا تحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة.