رحب محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بالدور الذي تلعبه الهيئة في تعزيز وتطوير رياضة السيارات على مستوى العالم. حيث تسعى الهيئة إلى تجديد الهياكل التنظيمية وتحسين مستوى الأمان في مختلف الفعاليات، مما يعكس الالتزام بالتطور المستمر في هذا المجال.
يسعى الاتحاد الدولي للسيارات، المعروف بالاختصار "فيا"، إلى إحداث تغييرات جذرية في طرق تنظيم الفعاليات، مع التركيز على الابتكار. ومن خلال تعزيز التقنيات الحديثة، يتم العمل على رفع مستوى الأداء والسلامة بشكل ملحوظ.
يؤكد رئيس الاتحاد على أهمية التعاون مع الجهات المعنية في مختلف الدول، حيث أن بناء شراكات قوية يسهم في تعزيز الفعالية الرياضية. كما يتم التركيز على تبادل المعرفة والخبرات بين المنظمات، مما يدعم تطوير المواهب الشابة ويساهم في إيجاد بيئة تنافسية محفزة.
تُعد السلامة من أهم الأولويات في فعاليات رياضة السيارات. حيث يسعى الاتحاد الدولي للسيارات جاهدًا إلى وضع معايير صارمة تضمن سلامة السائقين والفرق والجمهور. ويعتبر الأمان جزءًا أساسيًا من كل حدث رياضي، وهو ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه من خلال التوجيه المستمر.
مع تقدم التكنولوجيا، أصبح من الممكن إدخال تقنيات جديدة في عالم رياضة السيارات لتحسين الأداء والسلامة. تُستخدم الأنظمة الذكية لتعزيز مراقبة السلامة، وكذلك في تصميم المركبات لتكون أكثر أمانًا وفعالية.
يضع الاتحاد الدولي للسيارات استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير قطاع رياضة السيارات بجميع جوانبه. تشمل هذه الاستراتيجية توفير المزيد من الفرص للفرق الصغيرة والداعمة، مما يعزز من التنافسية ويزيد من تأثير رياضة السيارات على الصعيدين المحلي والدولي.
يشير ابن سليم إلى أهمية التعليم والتدريب في تطوير المواهب الشابة. حيث يعمل برنامج التعليم الذي ينظمه الاتحاد على توفير المعرفة المطلوبة للراغبين في دخول عالم رياضة السيارات، مما يشجع على جذب المزيد من المشاركين في هذا المجال.
تشير جهود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات إلى اتجاه واضح نحو مستقبل واعد لرياضة السيارات. من خلال التركيز على الابتكار وسلامة المشاركين وبناء شراكات استراتيجية، يبدو أن الهيئة تتجه نحو تحقيق أهداف كبيرة تؤثر إيجابيًا على هذه الرياضة. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة تطورات جديدة تسهم في تعزيز مكانة رياضة السيارات على المستوى العالمي.
