زعمت زوجة نجم الدوري الأمريكي لكرة القدم أن اللاعب ارتكب حوادث عنف منزلي، وهو ما نفاه اللاعب بشدة. يأتي هذا بعد خلافات قانونية بين النجم وزوجته، ضمن قضايا الطلاق المستمرة بينهما.
تظهر الوثائق القانونية التي تم الحصول عليها من وسائل الإعلام المحلية أن الزوجة، التي تُدعى كيتا فاكارو، تقدمت بثماني ادعاءات منفصلة تتعلق بالعنف المنزلي في سياق قضية الطلاق. وتشير الوثائق إلى أن الحوادث المزعومة قد بدأت منذ بداية زواجهما، حيث وقع أول حادث في يناير 2024، بعد شهرين من ارتباط الزوجين.
أصدر محامي اللاعب بيانًا يوم الاثنين الماضي، وصف فيه تلك الادعاءات بأنها جزء من "محاولة ابتزاز"، مؤكدًا أنها تهدف إلى خلق صورة سلبية عن اللاعب في وسائل الإعلام. كما أشار إلى عدم وجود أي توجيه اتهامات جنائية ضده حتى اللحظة، ولم يتضح أيضًا ما إذا كانت السلطات تحقق في ادعاءات الزوجة.
قدمت كيتا فاكارو طلبًا للطلاق في 8 أبريل، بعد يوم واحد من الإبلاغ عن النزاع المنزلي بينها وبين اللاعب. تزامن هذا مع وجود اللاعب في السنة الثانية من عقد مُعاد هيكلته تبلغ قيمته 90 مليون دولار مع فريقه.
هذا اللاعب، الذي يعتبر من صفوة لاعبي الدوري، قد شهد عدة حوادث خارج الملعب منذ انضمامه إلى الفريق. من ضمن هذه الحوادث توقيفه من قبل الشرطة في سبتمبر من العام الماضي بسبب قيادته المتهورة. وعقب الحادث، تم تبادل حديث مع شرطة ميامي قبل ساعات من انطلاق الموسم الجديد.
علاوة على ذلك، كانت هناك مشاحنة جسدية أخرى حدثت مع أحد العاملين في موطنه في يونيو 2023، حيث ادعى الموظف أن اللاعب كُسر ساقه نتيجة ذلك النزاع. هذه الأزمات المتكررة تثير قلقًا حول مستقبل اللاعب وأدائه داخل وخارج الملعب.
تستمر الأضواء مسلطة على مستقبل اللاعب وسمعته الرياضية بعد ظهور هذه الادعاءات. ومع تقدم القضية، يبقى من المهم متابعة المستجدات القانونية والتطورات المحيطة بهذه القضية. قد تؤثر هذه الأمور في مسيرته المهنية وفي سمعة الفريق الذي يمثل.
