صرح العديد من اللاعبين بأنهم يمثلون من بين أبرز الأصوات المؤثرة في مقترحات تطوير اللعبة. حيث بعثت رابطة لاعبي الركبي الويلزية (WRPA) برسالة واضحة إلى الاتحاد الويلزي للركبي، مفادها أن مقترحاتهم الخاصة بخطة اللعبة النخبوية للرجال تؤثر سلبًا على بقاء المواهب في ويلز، وأكدت أنه لا توافق على الحلول المطروحة التي وصفوها بأنها غير مثالية.
أعرب المتحدث باسم الرابطة عن أهمية الاستماع لآراء اللاعبين، قائلاً: "لقد سمعنا أصوات اللاعبين بوضوح في هذا الموضوع ولقيناهم عدة مرات". وشدد على أن إبداء رأي اللاعبين يعد جزءًا أساسيًا من عملية اتخاذ القرار، كما تكتسب آراء المشجعين أهمية أيضاً في هذا السياق.
تطرق قائد منتخب ويلز، جاك مورغان، إلى قضية مهمة، حيث أشار إلى أنه قد يترك لعبة الركبي المحترفة في ويلز إذا لم يستطع اللعب مع فريقه الحالي. وأوضح المتحدث أن "جاك يعد واحدًا من أفضل المواهب في البلاد، ونحن حريصون جداً على الإبقاء عليه في ويلز".
وأكد المتحدث أنه يأمل في إنشاء نظام يدعم اللاعبين الويلزيين، بحيث يشعرون بالانتماء بما يجعلهم يرغبون في البقاء في البلاد، بغض النظر عن العلامات التجارية. وأوضح أن الهدف هو خلق بيئة تؤهل اللاعبين للنمو والازدهار، وفي ذات الوقت، تقوي الهوية الوطنية وتعزز من فرص نجاح المنتخب الوطني.
تبدي الرابطة تفاؤلها بأن من خلال المناقشات المستمرة مع لاعبين مثل جاك، يمكن تحقيق رؤية جذابة تساهم في المحافظة على المواهب وتطوير اللعبة. وعبّر المتحدث عن أمله في بناء مسارات تدفع اللاعبين للالتزام بفرقهم المحلية.
إن تعزيز العلاقة بين اللاعبين والجهات المعنية في الرياضة هو الطريق نحو مستقبل مشرق للعبة الركبي الويلزية. من خلال الانفتاح على الحوار والاهتمام بآراء اللاعبين والمشجعين، تأمل الرابطة في بناء نظام رياضي قادر على الحفاظ على أفضل المواهب في البلاد، مما يُسهم في تعزيز الهوية الوطنية ويرسخ النجاح على الصعيدين المحلي والدولي.
