أقيمت مباراة مثيرة في ليدز، حيث واجه حامل الكأس، نادي هال كينغستون ريفر، معاناة خلال اللقاء الذي انتهى بخسارته بواقع 18-0 في الشوط الأول. بدأت المباراة بشكل سيء بالنسبة للفريق الضيف، الذي افتقد خدمات جارد وايريا هارجريفز. وبمجرد انطلاق المباراة، أثبت لاعبوا ليدز قوتهم، ليجعلوا الأمور صعبة على الفريق الضيف منذ البداية.
تأثرت قدرة نادي هال كينغستون ريفر على تقديم أداء قوي بإصابة عدد من اللاعبين الرئيسيين. وكانت الإصابة التي تعرض لها ساوسو سو وجاي ويتبريد من العوامل الرئيسية التي أدت لخروج الفريق من المباراة. سو، على وجه الخصوص، يجب أن يخضع لتقييم طبي لأنها قد تؤثر على مشاركته في المباريات المقبلة.
افتتح فريق ليدز التسجيل في الدقيقة 13 بتسديدة من كونور، الذي أظهر دقة منقطعة النظير حيث عالج جميع المحاولات. بعد أربع دقائق، استطاع كاسيل تسجيل المحاولة الثانية لفريقه، ليعزز من تفوق ليدز. اللاعب الشاب كالشخصية الرئيسية في المسابقة، لم يكن لهذا الأداء من نظير في المباريات السابقة.
ازدادت الأمور سوءًا بالنسبة لهال عندما سجل ميلر المحاولة الثالثة في الدقيقة 26، حيث استغل ضعف الدفاع ليضيف المزيد من النقاط لفريقه. بهذا الأداء المتميز، أنهى ليدز الشوط الأول متقدماً بفارق كبير بلغت نقاطه 18-0، مما عزز من معنويات الفريق في الشوط الثاني.
دخل نادي هال الشوط الثاني محاولًا تحقيق العودة، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد تصدي رائع من لاعب ليدز، نيومان. ومع سعيهم لتقليص الفارق، تصاعدت الأخطاء على ملعب هال مما كلفهم المزيد من الفرص. وعندما وضع برودي كروفت نيومان في محاولة ليدز الرابعة، كانت الأمور قد أصبحت معقدة للغاية.
في الختام، بينما كانت هزيمة هال كينغستون ريفر مسجلة في الكتب، لا تزال هناك نقاط إيجابية بكيفية أدائهم. ومع ذلك، يقبع ليدز الآن في سباق المنافسة على المركز الثاني، مما يمنحهم فرصة للوصول إلى نصف النهائي على ملعبهم. ولكن الإصابات، لا سيما فقدان الكابتن آش هاندلي في الشوط الثاني بسبب إصابة في الفخذ، قد يؤثر على آمالهم.
تُلقي هذه المباراة الضوء على قوة فريق ليدز وكيف يمكن للتقلبات والإصابات أن تؤثر على أداء الفرق. من المهم بالنسبة لهال أن يتجمعوا من أجل تحقيق التعافي في المباريات المقبلة، بينما تواصل ليدز السعي للوصول إلى القمة.