في مناسبة بارزة لكرة السلة، قام اللواء متقاعد إسماعيل القرقاوي، الذي يتولى رئاسة الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، باستقبال عدد من الشخصيات الرياضية المؤثرة. يُعتبر اللواء القرقاوي رمزًا من رموز كرة السلة في المنطقة، حيث لعب دورًا محوريًا في تطوير اللعبة وتعزيز انتشارها محليًا وعربيًا.
منذ استلامه لمهامه، أسهم اللواء القرقاوي بشكل كبير في تعزيز رياضة كرة السلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. عمل على إعداد البرامج والمبادرات التي تستهدف دعم اللاعبين والفرق، مما ساهم في زيادة مستوى الاحترافية والتنافس في البطولات المحلية والدولية. يُعتبر من الداعمين الرئيسيين لمراكز التدريب والمواهب الشابة، مما يعكس رؤيته في بناء مستقبل مشرق للعبة.
تحت قيادته، شهد الاتحاد الإماراتي لكرة السلة تنظيم العديد من البطولات والفعاليات المهمة التي تجمع بين الفرق المحلية والدولية. تعمل هذه الفعاليات على تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول المختلفة وتعزيز الروابط بين اللاعبين والشغوفين بالسلة. أبرزها كانت البطولات العربية التي جمعت بين الفرق المختلفة ورعت المنافسة الشريفة بينهم.
علاوة على ما سبق، يسعى اللواء القرقاوي إلى إنشاء شراكات عالمية مع اتحادات كرة السلة في دول أخرى. تهدف هذه الشراكات إلى تبادل الخبرات وتنظيم ورش العمل المشتركة، مما يساهم في تحسين مستوى الأداء الفني والإداري في اللعبة. التعاون مع الاتحاد الدولي لكرة السلة هو أحد الجوانب الرئيسية لاستراتيجيته.
يدرك اللواء القرقاوي أهمية الابتكار في عالم الرياضة، ولذلك قام بإدخال تقنيات جديدة في إدارة البطولات والتدريب. تعتمد هذه التقنيات على استخدام التحليل الرياضي والتكنولوجيا لتحسين أداء اللاعبين وتطوير استراتيجيات اللعب. كما تم إدخال نظام برمجي حديث لإدارة الفعاليات، مما يسهل عملية التنظيم ويزيد من مستوى الاحترافية.
يؤمن اللواء القرقاوي بأن الرياضة هي وسيلة لربط المجتمع وتعزيز الروح الجماعية. يعمل على دعم البرامج المجتمعية التي تهدف إلى تضمين الشباب في الأنشطة الرياضية، مما يساعد على تحسين مهاراتهم وتوجيه طاقاتهم في الاتجاه الصحيح. يرعى عدة مبادرات تستهدف المدارس والمراكز الرياضية المحلية، بهدف تعزيز الوعي الرياضي وتنمية روح المنافسة.
مع كل هذه الجهود، تواجه كرة السلة في الإمارات مجموعة من التحديات. من بينها زيادة المنافسة على مستوى المنطقة، وضرورة تطوير البنية التحتية الرياضية. يتطلب الأمر أيضًا استثمارًا أكبر في الفئات السنية، لضمان وجود نجوم قادمين قادرين على حمل راية اللعبة في المستقبل. يُعتبر الاتحاد العربي لكرة السلة جزءًا من الحل، بالتعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة.
تعد رؤية اللواء متقاعد إسماعيل القرقاوي طموحة، حيث يسعى لتطوير كرة السلة الإماراتية لتكون واحدة من الأفضل في العالم العربي. إن العمل الجاد الذي يقوم به بالتعاون مع الفرق واللاعبين والمستثمرين في هذا المجال يؤكد التزامه بما فيه خير الرياضة والمجتمع.