أكد علي ثاني، عضو شركة كرة القدم بنادي الشارقة ورئيس اللجنة الفنية، أن الفرحة لا توصف بعد أن تأهل الشارقة إلى المباراة النهائية من دوري أبطال آسيا للأندية للمرة الأولى في تاريخه. وأوضح أن طموح الفريق الآن هو الفوز بالبطولة بعد تحقيقه الفوز على فريق التعاون السعودي بهدفين دون مقابل في المباراة الحاسمة. رغم نتيجة مباراة الذهاب حيث كان فريق الشارقة متأخرًا بهدف، إلا أن الفريق استطاع أن يقلب الأمور لصالحه في الإياب، مما يجعل الحماس يزداد لإنجاز جديد مع انتظار التتويج بلقب البطولة الآسيوية.
وقال علي ثاني: "نحن نبارك هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل العمل الجماعي وبدعم قيادتنا الرشيدة، والشيوخ، وجماهيرنا التي قدمت دعمًا كبيرًا خلال المباريات في المدرجات." ومن المتوقع أن يواجه الشارقة فريق ليون سيتي السنغافوري في النهائي الذي سيقام يوم 18 مايو المقبل على ملعب جالان بيسار في سنغافورة، بعد أن تأهل الأخير بتغلبه على فريق سيدني إف سي الأسترالي.
وصف ثاني وصول فريق الشارقة إلى المباراة النهائية بأنه إنجاز يضيف له المجد. وأشار إلى أن الفوز في اللحظات الأخيرة من المباراة بتسجيل هدفين سريعين يأتي من إصرار اللاعبين على الفوز، والدعم الكبير الذي حصلوا عليه من مشجعيهم. وأضاف أن ثقتهم في لاعبي الفريق كانت كبيرة حتى اللحظات الأخيرة من المباراة، بنسبة عالية من الإصرار لنقل الفريق إلى هذه المرحلة المتقدمة.
تحدث علي ثاني عن اللحظة التي غيرت مجريات المباراة، وهي عندما صد حارس الفريق، عادل الحوسني، ركلة جزاء لفريق التعاون، معتبرًا أنها نقطة التحول التي أعادت الثقة للاعبين، حيث لو تم تسجيلها لضاعت فرص الشارقة في التأهل. كما أكد أن مثل هذه المباريات تحسم بالتفاصيل البسيطة والأخطاء التي يرتكبها المنافس.
وفيما يخص الضغوط المترتبة على التأهل للنهائي، أشار علي ثاني إلى أن التأهل لم يأتِ إلا بتخطيط جيد منذ بداية الموسم، حيث كان الفوز باللقب من ضمن أهداف النادي. وعبّر عن أمله في أن يتكرر مشهد فرحة الجماهير في المباراة النهائية بالتتويج بلقب البطولة.
لمزيد من المعلومات حول دوري أبطال آسيا، يمكنك زيارة الرابطة الرسمية لدوري أبطال آسيا أو الاطلاع على الجدول الزمني والمباريات.