أكدت مصادر صحفية أن غاري باترسون، أحد المسؤولين خالفيين الرئيسيين في مباراة نهاية الأسبوع الماضي بين فريقي UConn وسيراكيوز، قد ترك منصبه بسبب الإحباط الناتج عن طريقة التعامل مع مراجعات اللعبة. وقد كان باترسون الذي عمل مع اللجنة التنسيقية منذ عام 2002، رئيسًا للحكام في المباراة التي جرت يوم السبت، وكان من المتوقع أن يدير مباراة أخرى في الأسبوع القادم.
بدأت الأحداث التي أدت إلى استقالة باترسون عندما كانت المباراة في دقائقها الأخيرة. أُصيب قورتربك سيراكيوز، ستيف أنجيلي، أثناء محاولته تمرير الكرة، مما جعله يفقد السيطرة على الكرة. على إثر ذلك، تم اعتبارها تمريرة غير مكتملة.
تبع ذلك تساؤلات حول قرار المسؤولين الذي جاء بعد تعرض اللعبة لأول تعليق. أظهر الشريط المصور عدم وجود أي إشارات واضحة من قبل المسؤولين على الأرض بأنهم قد تم إبلاغهم من كشك المراجعة قبل أن يتم تقديم طلب المراجعة الثاني.
نُقل عن خبير القوانين الرياضية بيل ليمونير أن هذه السلسلة من الأحداث ليست غريبة عن كيفية معالجة مراجعات اللعبة عادة. وأوضح أنه في حالة عدم سماع المسؤول الطلب الأولي من كشك إعادة التشغيل، فإن ذلك قد يؤدي إلى سوء فهم بين الأطراف المعنية.
أشارت اللجنة التنسيقية إلى أنها قد سمحت للوصول إلى الكاميرات خلال هذا الموسم، إلا أن مباراة UConn وسيراكيوز لم تكن ضمن الألعاب التي حصلت على تغطية مركز القيادة. وهذا يبرز الحاجة إلى مزيد من الشفافية في عمليات المراجعة لضمان اتخاذ القرارات السليمة.
بعد الجدل الذي صاحب عملية المراجعة، تمكن فريق سيراكيوز من تحقيق الفوز على UConn في المباراة، وانتهت المباراة بنتيجة 27-20 بعد وقت إضافي. ومع ذلك، يبقى التأثير الذي خلفه رحيل باترسون على مستقبل إدارة المباريات موضوع نقاش.
إن استقالة غاري باترسون لم تكن مجرد حدث عادي بل جاءت لتبرز النقاط الحرجة في كيفية إدارة مراجعات المباريات. يتطلب الأمر وضع آليات واضحة وشفافة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل، مما يساهم في تعزيز تجربة الجماهير والمشاركين في الرياضة.