تحدثت لاعبة التنس الكندية، غابرييلا دابروفسكي (33 عامًا)، عن تجربتها الشخصية والمهنية قبل نهائيات الولايات المتحدة المفتوحة المقررة يوم الجمعة. خلال حديثها، أظهرت دابروفسكي المنظور العميق الذي اكتسبته على مدار 18 شهرًا الماضية، والتي كانت مليئة بالتحديات بسبب تشخيصها بالسرطان.
خلال الكلمة التي ألقتها في المحكمة بعد فوزها في مباريات الزوجي، كانت دابروفسكي تتحدث إلى شريكتها إيرين روتليف (30 عامًا): "يا لها من رحلة برية. لقد كانت مجنونة تمامًا!" وأكدت: "لقد مررنا كثيرًا معًا، وأشعر بالامتنان الشديد لوقوفي هنا كبطل بجانبك اليوم. هذا يعني العالم بالنسبة لي." وأعربت عن شكرها لرجلتها على دعمها المستمر.
على الرغم من النجاح في برنامج الزوجي، شهدت البطولة أيضًا انتهاء مشوار دابروفسكي منفردة في فردي السيدات، حيث توقفت عند مرحلة الـ 16 الأخيرة. ورغم ذلك، كتبت تجربة فردية جيدة لها، حيث استعرضت مستوى لعبها الرائع خلال البطولة، وخاصة في الجولة الثانية حيث حققت فوزًا على اللاعبة الشهيرة جيلينا أوستابينكو.
عقب نهاية المباراة، ظهرت حادثة مثيرة للجدل أثناء المباراة، حيث تصدرت إحدى تعليقات أوستابينكو عناوين الصحف. وقد اعتذرت أوستابينكو لاحقًا عن بعض من تعليقاتها، مما أضاف بعض الإثارة للبطولة. هذا الحادث لم يؤثر على أداء دابروفسكي، إذ حافظت على تركيزها في المباريات.
دابروفسكي تعكس قوة الإرادة والشغف الذي يعكس روح المنافسة في عالم الرياضة. رغم التحديات الصحية والمهنية، فإنها تظل مصدر إلهام للعديد من الرياضيين، حيث تؤكد على أهمية الدعم والتعاون في تحقيق الأهداف.
تمثل تجربة غابريلا دابروفسكي في الولايات المتحدة المفتوحة مثالًا حيًا على كيفية تحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور. مع اقتراب النهائيات، تواصل دابروفسكي البحث عن التفوق، مستفيدة من كل لحظة تمر بها على المضمار. إن قصتها ليست مجرد قصة رياضية، بل هي قصة ملهمة تدعونا جميعًا للتفاؤل والإصرار في مواجهة الصعوبات.