تم استبعاد لاعب التنس الروسي دانييل ميدفيديف من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد أن تعرض لهزيمة مفاجئة أمام اللاعب الفرنسي بنيامين بونزي في الجولة الأولى. هذا الخروج المفاجئ جاء بعد حادث مثير حيث تسبب مصور في تأجيل المباراة، مما غير مجرى الأحداث بشكل غير متوقع.
على مدى السنوات، قدم ميدفيديف مجموعة من اللحظات المثيرة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة التي تُقام في فلاشينغ ميدوز. لكن ما حدث أثناء مباراته الأخيرة كان بلا شك من أكثر الحوادث إثارة للجدل، حيث أثرت هذه اللحظات بشكل كبير على أدائه في المباراة.
في النقطة التي كانت فيها المباراة مؤهلة للفوز عند 5-4 لمصلحة بونزي في المجموعة الثالثة، قام مصور بالمشي على أرض الملعب أثناء تبادل الإرسال بين اللاعب الفرنسي. هذا الموقف أثار حالة من الفوضى في الملعب، ساهمت في رد فعل ميدفيديف الذي يبدو أنه فقد تركيزه بعد هذا الحدث.
بعد أن قرر الحكم جريج ألينزورث أن تقدم بونزي، دخل ميدفيديف في حالة من الانفعال، متجولاً في أرجاء الملعب بعصبية مما أدى إلى تأخير المباراة لمدة ست دقائق و 24 ثانية. كان لهذا التأثير الكبير على ميدفيديف، البالغ من العمر 29 عامًا، على الرغم من أن بونزي حصل على انطباعات سلبية من الجمهور بسبب هذا الوضع.
على الرغم من الضغوط المترتبة على الحادث، استمر بونزي في مواجهة العاصفة ومحاولة استعادة تركيزه. بعد حوالي ساعتين من اللعب، وبالتحديد قبيل الساعة الواحدة صباحًا بالتوقيت المحلي، تمكن بونزي من تحقيق انتصار رائع في النهاية بنتيجة 6-3، 7-5، 6-7 (5-7)، 0-6، 6-4.
يُظهر خروج دانييل ميدفيديف من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة كيف يمكن للحوادث غير المتوقعة أن تؤثر على مجريات المباريات. بينما يتمتع ميدفيديف بتاريخ حافل من اللحظات المدهشة، فإن هذه الهزيمة ستكون درسًا مهمًا يُضاف إلى مسيرته الرياضية. قد يتطلع اللاعب إلى الاستفادة من هذه التجربة في المنافسات المقبلة.