اعترف المدرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، بطل أوروبا وصاحب الثنائية المحلية، بأن فريقه كان محظوظاً للغاية بعد تحقيقه الفوز بركلات الترجيح على توتنهام في مباراة السوبر الأوروبي. جاء هذا الفوز في وقت صعب، حيث شهدت المباراة تقدم توتنهام بهدفين قبل أن تتمكن باريس سان جيرمان من قلب الموازين في الدقائق الأخيرة.
تقدم الفريق الإنجليزي توتنهام في المباراة عن طريق هدفين من الهولندي ميكي فان دي فين في الدقيقة 39 والأرجنتيني كريستيان روميرو في الدقيقة 48. وبدا أن الأمور تسير لصالح توتنهام، حيث كانوا في السيطرة على مجريات اللعب وتهيئة الفرص، مما جعل باريس سان جيرمان في موقف حرج.
في لحظات حرجة من المباراة، استطاع الفريق الفرنسي تعديل النتيجة بشكل درامي. حيث سجل الكوري الجنوبي كانغ-إن لي هدفاً في الدقيقة 85، ثم أتبعه البرتغالي غونسالو راموس بهدف التعادل في الدقيقة 90+4. هذا التعادل كان له أثر كبير على معنويات الفريق، ليتمكنوا بذلك من فرض ركلات الترجيح التي انتهت بفوزهم.
بانتقال باريس سان جيرمان إلى المباراة النهائية، أصبح الفريق أول نادٍ فرنسي يحقق لقب السوبر الأوروبي. يجمع هذا اللقب بين بطل الدوري الأوروبي وبطل دوري أبطال أوروبا، مما يبرز مكانة النادي بين الأندية الكبرى في قارة أوروبا.
عقب المباراة، علق لويس إنريكي: "طوال 80 دقيقة لم نكن نستحق الفوز. أعتقد أن توتنهام استحق الفوز بهذا اللقاء". تعكس كلماته الاحترام الكبير للاعبين والجهاز الفني لنادي توتنهام، وهو ما يدل على روح المنافسة الرياضية العالية.
مع هذا الفوز الدرامي، يتطلع نادي باريس سان جيرمان للاستمرار في تقديم أداء قوي في البطولات القادمة. سيكون عليهم التركيز على تعزيز الروح الجماعية وتفادي الأخطاء التي كلفتهم الكثير في مباراة السوبر الأوروبي.
تسجل هذه المباراة لحظة فارقة في تاريخ باريس سان جيرمان، حيث أصبحت نجاحاتهم تلامس القلوب وتجلب الفخر للمعجبين. وبالرغم من التحديات، يبقى الطموح في تقديم الأفضل ترجمة واضحة لرؤية النادي وأهدافه المستقبلية.