أعرب النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، مهاجم مانشستر سيتي وقطبي ميلان سابقاً، عن شغف طفليه بالرياضة، حيث أكد أن ابنه ليون يحب كرة القدم بينما ابنته بيا مولعة بممارسة الكاراتيه. تأتي تصريحات بالوتيلي في سياق حديثه عن حياته الشخصية وكيف يمزج بين مسيرته الرياضية ودوره كأب.
عند سؤاله عن الفريق الذي يحلم بالانضمام إليه، أفصح بالوتيلي عن رغبته في اللعب لصفوف ريال مدريد، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى نادٍ يمنحه الثقة اللازمة. وأكد أنه يرغب في مواصلة اللعب خلال السنوات الثلاث المقبلة، قبل أن ينتقل للعب مع شقيقه اينوك في فريق فادو للهواة، حيث وعده بأن يعتزل الكرة معه مستقبلاً.
تحدث بالوتيلي أيضاً عن تجربته السابقة مع نادي برشلونة، مشيراً إلى أنه كان قد تلقى عرضاً من النادي الكتالوني خلال فترة لعبه في لوزان. ومع ذلك، أوضح أن رئيس إنتر ميلان، موراتي، قدم عرضاً أفضل، مما جعله يتجه لتجديد عقده مع إنتر. وصف بالوتيلي تلك المرحلة بأنها كانت تجربة فريدة من نوعها، حيث لعب بجوار مجموعة من اللاعبين الموهوبين مثل الشقيقين دوس سانتوس وتياغو ألكانتارا وبويان كركيتش.
بالإضافة إلى مشاريعه الرياضية، يعتبر بالوتيلي عائلته جزءاً أساسياً من حياته. يحرص على قضاء وقت ممتع مع طفليه، حيث يسعى لتعليمهم قيمة الرياضة وأهميتها في الحياة. يقول: "أود أن أكون قدوة لابني وابنتي، وأرغب في تحفيزهما على ممارسة الرياضة سواء كان ذلك في كرة القدم أو الكاراتيه".
يتمتع بالوتيلي بنظرة إيجابية تجاه مستقبله، رغم الانتقادات التي واجهها في الماضي. ينظر إلى التحديات على أنها فرص للنمو والتطور. يُظهر شغفه وشغف عائلته بالرياضة أنه يظل ملتزماً بتحقيق أهدافه، ما يجعله مثالاً يحتذى للشباب في عالم الرياضة.
ختاماً، يُظهر ماريو بالوتيلي أن حياة الرياضي ليست محصورة فقط في إنجازات الملعب، بل تشمل أيضاً الروابط الأسرية والشغف في مختلف الرياضات. مع اعتزامه الاستمرار في اللعب والتطلع إلى آفاق جديدة، يبقى بالوتيلي واحداً من الشخصيات المثيرة للاهتمام في عالم كرة القدم.